الرئيسيهمقالات

المعركة التي قصمت ظهر الطغاة

جد الحسنين

معركة واحدة فقط كانت كافية لقصم ظهر اقوى الجيوش…وكتابة نهاية اعتي إمبراطوريات الأرض…
التاريخ دائما ما يذكرنا ان نهاية جيوش الطغاة دائما تأتي بمعركة واحدة بعد تاريخ طويل من الإمهال والتسلط…
التتار لم يهزموا في معركة واحدة طوال حروبهم التي خاضوها طوال 40 عاما لكن هزيمة واحدة في عين جالوت كانت كفيلة بالقضاء علي الوحش التتاري وازالته من واجهة التاريخ الي الابد…
هزيمة واحدة في معركة واترلو كانت قاصمة الظهر للقائد التاريخي نابليون بونابرت الذي هيمنت إمبراطوريته علي معظم أوروبا ووصلت اخبار انتصاراته اقاصي الارض….
هزيمة المانيا هتلر في ستالينجراد كانت نقطة النهاية لإنهيار الجيش النازي الذي زلزل الارض تحت اقدام أوروبا في الحرب العالمية الثانية …
هزيمة واحدة في أم دبيكرت كانت نهاية جيش المهدية الذي يقوده البطل عبدالله التعيشي الجنيدي الذي حرر البلاد من الإستعمار، وكتابة نهاية دولة التحرير الوطني الحقيقية…
هزيمة واحدة في قوز دنقو كانت النهاية لحركات الارتزاق التي ظهرت بداية الألفينات وذاع صيتها في ذلك الوقت وأنهكت جيش عصابة نهر النيل الى أن أتى الدعم السريع وليد اللحظة وقتها وقضى عليها تماما بمعركة واحدة…
اليوم تم القضاء على (فلنقايات) الحركات المسلحة المخدوعين المنفوخين بآلة إعلام الجيش الإرهابي الذي صنع لهم إنتصارات مزيفة على مواقع التواصل، والقنوات المحسوبة لهم، والقضاء على عصابة جيش نهر النيل الإرهابي الذي جثم على صدور الشعب السوداني منذ عقود طويلة، قتل وينهب وأشعل الفتن هنا وهنالك وأستأسد على مواطنيه العزل وفي الحروب نعامة…
هزيمة واحدة في رمال كردفان أرض الرجال، كانت كفيلة بإنهاء جيش البازنقر وربائبه على يد أشبال (أشاوس) قوات الدعم السريع.
قبل ١٤٢ سنة عندما هزم أنصار كردفان ويليم هكس باشا في شيكان وبرفقته ٧ ألف جندي مصري، غنم الكردفانيون الإنصار مدافع وأسلحة متطورة، التاريخ يعيد نفسه، ذخائر من مصنع شبرا للصناعات الهندسية…غنائم مصرية بالجملة وربما هنالك فطائس مصريين.

انتباهة أولى:

الكاتبة المصرية اماني الطويل أم لساناً طويل مديرة مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية الوجه الأكاديمي للمخابرات المصرية تنفي تبعية الذخائر المضبوطة في معركة كردفان للدولة المصرية…العجوز الشمطاء تناست سلاح الجو المصري الذي ضبط بمطار مروي وضبط معه ضباط مصريين أفرج عنهم الدعم السريع في الحال.

انتباهة أخيرة:

قائد عمليات الحركات المرتزقة “عبدالله جنا” نفق ولم يجد اهتماما وترويجا من أسياده اسوة بالضباط الشماليين الذين فطسوا معه… قاتلت (فلنقاي) ومت (فلنقاي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى