جدالحسنين
إرتفعت التوترات وموجات الغضب في أوساط مواطني شرق السودان، بسبب سياسة عصابة (بورتكيزان) التي جعلت منهم أدوات يحركونها متى أرادوا، ومواطن الشرق هو الأكثر تهميشا في السودان وعلى العقلاء والأعيان تدارك الوضع واحباط محاولات الفلول المستميتة لجرهم الى تحقيق رغباتهم الخبيثة وألا يسمحوا لهم بإغراق أهل المنطقة بصراعات قد تقضى على الأخضر واليابس، إنسان الشرق يكفيه الفقر المدقع الذي يرزح فيه أغلبية السكان والجهل المتعمد من قبل النخب التي جثمت علي صدور الشعب منذ خروج الحاكم الأنجليزي الى يومنا هذا، وكان القصد ممنهج ومدروس من أيادي آثمة وخبيثة ليأتي الوقت والزمان وفي نفس المكان لتحصد تلك الأيادي مازرعته من مخططات لإيقاع إنسان الشرق في حروب هم عن غنا عنها. فالناس في شرق السودان موتى على قيد الحياة بلا حروب.
فيا أهلنا في شرق السودان! أنتم من عمق المهمشين، فأدركوا المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدكم لإيقاعقكم في البرك الآسنة لفلول الكيزان وأنتم جزء لا يتجزأ من ثورة المهمشين التي رفعت السلاح وناضلت من أجل أرجاع الحقوق المنهوبة من قبل دويلة العصابات من أبناء المستعمر، وتحركوا بقوة لمعالجة أزماتكم قبل أن يقع الفأس في الراس.
تعتبر المواني المصدر الأوحد لإنسان الشرق المقهور المغيب عن حقوقة الأساسية طيلة العقود التي خلت الاستعمار، فجعلوه كعامل يوم يقتات من فتات عصابة نهر النيل، الذين استولوا على كل الوظائف الكبرى بالمواني رغم ان هذا الميناء بأرضكم، ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا من أرضكم ميدان للاحتراب، تاركين أرضهم سالمة ونقلوا لكم الحرب بعد ان طردهم الدعم السريع من حصونهم بالعاصمة المثلثة.
إنتباهة أولى:
كانت خطوة تجمع شرق السودان الحر خطوة في الأتجاه الصحيح، برفضه لتواجد مليشيا الحركات المسلحة الدارفورية، والمرتزقة الأريترية والكتائب الإرهابية من جيش الفلول بالشرق وإخراجهم من جميع مدن شرق السودان.
إنتباهة أخيرة:
هبووووا يا أهل الشرق!! لا تصبحوا مطايا لعصابات النهر ليحققوا بكم أحلامهم لإعادة دويلتهم دولة الشر المفقودة، ولا تكونوا عبيدا لهم لتقتاتوا من فتات ما تركوه من موائدهم كحركات دارفور.
