جد الحسنين حمدون يكتب: معركتان…لا تقبلان القسمة على اثنين

جد الحسنين حمدون
في ملاحم بطولية، تسرد عظمة الإقدام، والإستبسال، وفي شجاعة منقطعة النظير مسرحها ميادين الأبطال، الذي شهدت على ثباتهم وتضحياتهم، سهول وغبات كردفان المكسية بالخضرة، وكأنها تزينت لإستقبال الأسود الضارية التي أروت تلك الرمال بدماء الغذاه وحطم فيها أشاوسنا، اسطورة جيش وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، بالقضاء على ألويتهم الضالة، التي تتكون من “لواء النخبة الذي عولت عليه الحركة المتطرفة كثيرا وهو باعتباره الورقة الرابحة لها في كل جبهات القتال، والذي يضم، فلول مليشيات كتائب البراء الداعشية، وكتائب البرق الخاطف، ولواء مسك الختام، وكتائب لواء الزبير ، وغيرها من التنظيمات الارهابية”.
بعزيمة الرجال وشراسة الأبطال تم سحق تلك المتحركات الإجرامية بالكامل، وكبد الاشاوس فيها الإرهابيين خسائر فادحة، انتهت بمقتل المئات من أخطر عناصرهم، وعلى رأسهم أخطر قادة الكتائب الداعشية، وهو الدموي “مهند شروم” الذي قتل الثوار العزل بميدان الاعتصام ايام اعتصام القيادة العامة.
هذه الكتائب الإرهابية تتبع للمؤتمر الوطني، والتي تم انشاؤها منذ عقود، دفعوا بها في حرب الجنوب ثم حرب دارفور وجنوب كردفان، وهي معروفة للقاصى والداني تنتمي للحركة الاسلامية التي تقود الحرب الآن نيابة عن الجيش.
وبهذا قطعت جهيزة قول كل خطيب حول إدعاءات المجرم البرهان لمحاربة الإسلاميين، وأكدت الوقائع للجميع أن البرهان هو القائد الفعلي للحركة الإسلامية داخل المؤسسة العسكرية، وراعي مشروعها التخريبي.
واصل الأشاوس التقدم بثبات، لليوم الثاني، لامباليين بسحق فزع مرتزقة المشتركة في معركة لا تقبل القسمة على أثنين، انتصرت فيها عزيمة الأبطال وقتل قادات المتحرك من مرتزقة جبريل ومناوي.
إنتباهة:
تمكن أشاوس الدعم السريع، من سحق متحركان خلال يومين فقط، قوام كل منها أكثر من 200 مركبة قتالية، وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح، وتم بسط السيطرة الكاملة على المنطقة.
انتباهة أخيرة:
هذا النصر يمثل خطوة مهمة لمواصلة الزحف، نحو ولايتي شمال كردفان و النيل الأبيض، وتحرير ولاية شمال دارفور.