
حزام الأمان
موسى يوسف مساجد
ظاهرة اختطاف المدنيين هي قضية أمنية واجتماعية خطيرة تؤثر على العديد من المدنيين وفي مقالي هذا اتناول بعض من جوانب هذه القضية . وإليك بعض النقاط الرئيسية حول هذه الظاهرة:
الابتزاز المالي يمكن أن يكون الاختطاف لأغراض مالية، حيث يطلب الخاطفون فدية مالية من عائلة الضحية وهذا في غالب حالات الاختطاف خاصة في السودان والدول المجاورة .
الانتقام ، يمكن أن يكون الاختطاف لأغراض انتقامية، حيث يتم اختطاف الشخص كوسيلة للانتقام من عدو أو منافسه او انتقام من عائلته او تصفية حسابات بين الخصوم.
الابتزاز السياسي ، حيث يتم اختطاف شخص ما لتحقيق مطالب سياسية معينة او تصفية خصوم او ساسيين والتخلص منهم وفق مكاسب سياسية، اهداف سياسية ، وهذا الاختطاف لديه تأثيرات جانبية منها التأثير النفسي والاقتصادي ويمكن أن يؤثر الاختطاف على الضحية تأثيرات صحية ونفسية فضلا عن قتله او التنكيل به وتأثيرات ايضا اقتصادية على عائلته بشكل كبير . والاختطاف يسبب آثارًا نفسية واجتماعية على الضحية والعائلة التي ينتمي إليها . ومن هنا لا بد أن نشير الي أهمية مكافحة ظاهرة الاختطاف ولا بد ان تساهم المجتمعات والحكومات على مكافحة ظاهرة الاختطاف حيث درجة المتفلتين داخل السودان و خارجه وخاصة في الولايات التي تأثرت بالحرب واصبحت نسبة التفلتات الأمنية والمخالفات القانونية فيها عالية،
وهنالك ظاهرة اختطاف للمدنيين غير مسبوقة في بعض الولايات المتأثرة بالحرب يجب الانتباه إليها ومحاربتها قبل فوات الأوان .