الرئيسيهمقالات

التحدي القادم بين كباشي والمصباح وكيكل

سليمان ابكر سليمان

اوراق الايام

التحدي القادم بين كباشي والمصباح وكيكل

من الواضح سارص غيرت كل الموازين وهذا ما نريده نحنا أبناء الهامش عن حكومة بورتكيزان وكل الشعب السوداني
يريد هزيمة جيش الحركة الإسلامية حتى نقتلعهم من جزورهم ودولة ٥٦ إلى مزبلة التاريخ .
سارص فرتقت شلة الجيش والمتحالفين، معه امثال المصباح وكيكل ضدكباشي!
بكل التستر على الخلافات لكن ظهرت للجميع بعد تصريحات كباشي التى قالها على قناة الحدث بأن اى شخص يغلع البزة
ويجينا فى المقاومة الشعبية نحنا نرحب به لكن يجى بأي بزه لا نقبله وسطنا لنا لوائح ونظم .
وبالمقابل صرح المصباح قائد كتيبة البراء بأن مافي اى شخص يملي علينا قراراته
ونحنا ما بنخاف من اي زول وما فيش زول ارجل مننا وهذا التناقض يؤكد ابن الإسلاميين رفض كلام الرجل الثاني فى الجيش واتحدى كباشي عديل مافى زول ارجل منهم.
اما كيكل قالها بصريح العبارات نحنا الجيش الثاني فى السودان ونحنا درع السودان وهذا يؤكد تحدى اخر للكباشى.
و كل التوقعات في حكومة بورتسودان بعد الضربات المستمرة لقوات الدعم السريع وخلافات الإسلاميين مع قادة الجيش تشير إلى عدة سيناريوهات محتملة بزيادة استمرار الضربات العسكرية قد يؤدي إلى تغييرات في ميزان القوى بين الأطراف المتنازعة، مما قد يؤثر على استقرار الحكومة والوضع السياسي في حكومة بورتسودان.
و أيضا قد تؤدي هذه الخلافات إلى انقسام داخل الجيش أو بين الإسلاميين أنفسهم مما قد يؤدي إلى تغييرات في قيادة الجيش أو حتى إلى انشقاقات.
وقد تؤدي هذه التطورات إلى تغييرات في الحكومة أو حتى إلى أزمة سياسية، حيث قد يجد بعض القادة أنفسهم في موقف صعب بسبب الضغوط العسكرية والسياسية، وربما يحصل انقلاب عسكري داخل قيادات الجيش الموالين للنظام السابق والاكثر ولا للحركة الإسلامية وربما تحصل تصفيات كبيرة داخل الجيش حتى يحصل على اتفاق يقضى على جميع كوادر الحركة الإسلامية و استمرار النزاع قد يؤدي إلى انسحاب برهان وحكومة بورتكيزان بدون رجعة وربما توقف قناتى العربية والحدث يرجع لعدم بث اى خلاف بورتسودان فى هذا التوقيت الحرج بعد وصول سارص لجميع المناطق الاستراتيجية التابعة
لجيش البرهان ومعاوينه.
هناك مؤشرات كثير نذكرها لاحقاً حتى لا نكشف الكروت الرابحة لنا فى ظل المتغيرات الجارية واتحدى كباشي يطلع يقول المصباح وكيكل ما قاصدين يضعوا ليهو حد و اتحدى اي بلبوسي يقول برهان وكباشى ومنى وجبريل وشيبة ضرار ومعظم الضباط الكبار موجودين فى بورتسودان
واما أن يكون هناك نزوح وتدهور في الوضع الإنساني في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى