
حاول بعض صحافيي جيش (الفلول) توجيه افادات، ابو عاقلة كيكل زعيم مليشيا درع السودان خلال لقاء مغلق مع بعض كبار الصحافيين والكتاب، حاولوا توجيه الافادات لضرب قائد الدعم السريع اول محمد حمدان دقلو (حميدتي) ، بيد أن كل ما قيل جاء ايجابيا.
واعترف قائد درع السودان ابو عاقلة كيكل، من حيث يدري ولا يدري وعيه بحقائق تنشر لأول مرة عن بسالة وصدق وإيمان قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي). وذهب في الثناء على شخصية الرجل وطريقة تعامله في اوقات الحرب.
حميدتي في الخرطوم ..
كيكل قال للصحافيين أن حميدتي ظل متواجداً بالخرطوم حتى اخر لحظة من خروج قواته وذكر كيكل الذي تمرد على الدعم السريع مؤخرا ان حميدتي كان يجتمع بالقيادات في فترات متباعدة مع القيادات وغادر الخرطوم نهائياً عند عبور الجيش كوبري سوبا في فبراير الماضي، دون أن يوضح تاريخ خروجه بصورة قاطعة، هو يعني أن حميدتي أصر على البقاء في الخرطوم دون خوف أو وجل.
وتحدث كيكل عن انظمة الحماية للقائد الأمر الذي يوضح مقدرات الرجل الفائقة في تأمين نفسه والعقول التي تدير دفة العمليات في الدعم السريع وهذه من سمات القيادة الداعية.
كيكل قال ان حميدتي كان يتحدث معه وكل القادة عبر تلفون خاص وكان يشدد علي استخدامه فقط في التواصل ويرسل عبره أيضا رسائل نصية، وهو تاكيد على الادارة الجماعية للازمة ومتابعة حميدتي لمجريات الاحداث بنفسه بعيد عن التقارير الراتبة.
قائد درع السودان قال لم نجتمع مع حميدتي الا ليلاً وهي من تكتيكات الإدارة التي اوصلته لسلسة الانتصارات المتتالية
إدارة حميدتي للعمليات ..
وحسب افادات كيكل فان حميدتي يدير الحرب بنفسه واحيانا يتصل به (15) مرة في اليوم وكان يتابع كل النواقص من الامدادات بنفسه، وهذه من أسرار النجاحات التي أدلى بها كيكل دون أن يعي ايجابيتها.
فضح دعاوى الكيزان !!
كيكل ذهب في افاداته إلى أبعد من ذلك وقال إن حميدتي لم يصاب في الحرب والنحافة بسبب الصيام، لأنه ظل صائما منذ اندلاع الحرب، وهذا اعتراف صريح بورع وتقوى حميدتي وهو يدير الحرب .
كيكل قال ان حميدتي غادر الخرطوم مرة واحدة بعد الحرب للعلاج بالخارج وامضى اسبوعين لانه كان مريض بمشاكل في البطن منذ سنوات، وهذا تأكيد اخر على قوة شكيمة الرجل وايمانه بالله وورعه.
دموع حميدتي ..
قائد درع السودان كيكل قال ايضا عندما كنا نتحدث عن ارتكاب عناصر الدعم السريع للجرائم والاغتصابات والانتهاكات، كانت “دموعه تجري” وكان يصمت عن التعليق، وضح جليا سرعة تفاعل القائد مع هذه التفلتات عندما شكل قوة لمحاربة الظواهر السالبة، واخرى لحماية المدنيين، الأمر الذي تعيره سلطة بورتسودان اي اهتمام