الرئيسيهمقالات

البرهان ذي الطبنجة المطاط!

سليمان ابكر سليمان

اوراق الايام

سيطرة الحركة الإسلامية على عقله و جعلت الرجل أشبه بالطبنجة المطاطية لأنها تضرب بصوت عالي لكنها لا تقتل وكبيرة الصوت دائما.
البرهان يحب الجعجة والتصريحات التى تعمل لصالح الحركة الإسلامية وبالعكس تخصم من الجيش إذا فضل جيش أصلا ، كل المليشيات الباقية من الجيش بقيادة ابراهيم حامد ابن الحركة الإسلامية من ناحية وكيكل زريعة الحركة الإسلامية الذي صنعته الحركة الإسلامية والمصباح الابن المدلل والخلايا النائمة للحركة الشيطانية والمقاومة الشعبية المغشوشة باسم الدين من قبل الحركة الإسلامية أيضا ام الحركات التى تتجار بدماء الغلابة الذين يقطنون في المعسكرات منذ العام ٢٠٣ وانكشف أمرهم وهذه الحركات عندما جاء الحق بطرد حكومة الإسلاميين والمطالبة بحكومة مدينة تعطى الحق لمن يستحق انحرفت الحركات إلى جيش الحركة الإسلامية من أجل الجري وراء المال والسلطة لا غير كل هذه الأسطر تعبر عن البرهان يعمل من إرضاء كوادر الإخوان حتى يضمن الكرسي وأصبح ليس له أى كلمة عند الضغط يرحب بالمفاوضات في اي حتة من الدول وعندما يتنفس يرفع صوته عالي المجد للبندقية لا تفاوض مع الجنجويد لا سلام مع من يعمل ضد الشعب السوداني مع انو الجنجويد اللذين يذكرهم في كل خطاب لم يقتلون الشعب بالطيران والأسلحة المحرمة دوليا وكثير من الناس يعتقدون أن الدعم السريع اذا امتلك طيران يضرب المواطنين ويقتل أهل الشمال شر قتل وكل هذه الافتراءت أصبحت كذب .
كل ضرب مسيرات الدعم السريع مايسمى بالجنجوي بالملي في مقرات الجيش فى بورتسودان والنيل الأبيض والابيض والخرطوم ونهر النيل و وادي سيدهم‏، والسر وراء الهجوم الكبير من ابواق الحركة الاسلامية على البرهان وخصوصاً الاعلاميين الموجودين في تركيا خلال اليومين الماضيين ونشرهم بعض الاسرار مثل قضية تصدير الذهب للامارات وغيرها حقيقة هذا الهجوم ليس بخصوص الامارات والموقف من الامارات بل الحقيقة ان الحركة الاسلامية وصلها خبر موافقة البرهان او استعداده نحو الجلوس والتفاوض لايقاف الحرب بمسعى سعودي مصري ..
وقف الحرب ليس من صالح من اشعل الحرب حتى لو بيد كل الشعب السوداني ودمرت البلاد بالكامل طالما ان اي حل يعني قطع الطريق نحو مخططهم في الاستيلاء على السلطة
وكل الهجوم خلال اليومين الماضيين هذه حقيقته وستزداد الايام القادمة حتى اجبار البرهان على التراجع كما حدث في كل المرات السابقة .
المتوقع في الفترة القادمة اننا سنشهد انشقاق وتقسيم داخل الجيش بتدبير من الحركة الاسلامية وسندخل في صراع مرير جديد.
سيفعلون كل شئ من اجل استعادة السلطة وسيفهم الناس حينها انهم لم يكونوا لا مع الجيش ولا قلبهم على الجيش الا حين ينفذ الجيش اوامرهم اي خروج عن خطهم يعتبرونه تمرد لان الجيش في عقيدتهم هو جيشهم مثلما كان البشير من قبل اهم انجازاتهم كما كانوا يصرحون ان المساس به مساس بالجيش والوطن .
صحيح الطبنجة المطاط سلاح لكن لا تفعل شئ مع صاحب العزيمة والإصرار وصحيح صوتها عالي لكن لا تفعل شئ مع سارص و٢٣ وصحيح تعمل صوت لكنها أقل من الاستار وطارق عزيز والبرازيلي، أن البرهان يعمل من أجل البقاء فى الكرسي تحت طاعة الإسلاميين خلاص انتهت الفرصة لا مكان لك انت والإسلاميين لا تفاوض معاكم حتى لو في شبر من تراب الوطن جاء زمن الحق والوحدة الوطنية والتسامح والتراحم بين الناس لا مكان لجيش دولة الشر ٥٦
(الاشاوس جرعة سم للفلول) لدولة ٥٦.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى