الرئيسيهمقالات

يا كاتب التاريخ !

لله والوطن

مكي حمدالله

يا كاتب التاريخ !

المنتصر يكتب التاريخ والجغرافيا والفقه والتفسير والعقائد والفتاوى ….الخ
السودان القديم الخيل تجقلب والشكر لحماد
المك نمر في تاريخ السودان القديم بطلاً قومياً ( قنقر ) شفتنة وركوب رأس له كبري يربط بين الخرطوم والخرطوم بحري تخليداً لبطولاته الذائفة المك نمر جرى (دنقاس) ومات في الحبشة الماسك القلم ما بكتب نفسه شقي وهكذا كان كتاب التاريخ ( المزور )
البرهان هرب من القصر الجمهوري إلى حدود السودان الشرقية وفي نظر البلابسة بطل ( كاهن كبير )
جودات هرب من الفرقة ( ١٦ ) نيالا ولحق بقائده الهارب العام وتمت ( ترقيته)، محمد الطيب هرب من الفرقة (الاولى) مدني ليلحق بركب الهاربين وتمت ترقيته أيضاً جيش الجنينة هرب بكل عتاده إلى دولة (تشاد) وتمت اعادته إلى ارض الوطن وإستقبلوه إستقبال الفاتحين كذلك جيش النيل الازرق هرب إلي دولة جنوب السودان ورافض للعودة حتى الآن
الجري عند البلابسة ما عيب هذه عادات وتقاليد عندهم لذلك واجب علينا إعادة صياغة كتابة التاريخ .
في السابق كان من يكتبون التاريخ (قوادي) الإنجليز كانوا وحدهم المتعلمين بين الاف الأميين واليوم تساوت الكتوف أصبح الجميع يقرأ ويكتب
كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية هل تعلمون من هم الرجال الذين تم تشبيههم بالاسود ؟
إنهم اجداد أشبال الدعم السريع والتاريخ يعيد نفسه ماقام به الأجداد من بطولات لم تخلد في كتب التاريخ يفعله اليوم الأحفاد فقط الفرق بين الأمس واليوم هو
الأمس تمت فيه اكبر عملية خداع وتزوير في تاريخ السودان نصب فيه الجبان بطلاً ويحتفى به الزبير باشا رحمة أكبر تاجر رقيق بطل قومى والبطل يونس ود الدكيم شخصية للضحك والمسخرة
اليوم لا أحد يستطيع أن يسرق بطولات وإنتصارات الاشاوس ونحن من يعيد كتابة التاريخ من غير غش ولا خداع صورة وصوت وبالاقلام التي حبرها دماء روت أرض هذا الوطن
لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى