الرئيسيهمقالات

الرفسات الاخيرة للحصان الميت

أ/ محمد عمارة ۔

اروع ماكتبتهُ الاقلام الثورية ماقرأتهُ في إحدى مقالات الرفيق : الثوري “مهند زامل” ۔حيث كتب في صفحته الرسمية۔عن “جيش ونجت باشا “كما اطلق عليه الرفيق “مهند” فكتب عن الجرائم التي ارتكبها جيش الحركة الاسلامية الارهابي في منطقة الحمادي بإقليم جنوب كردفان ۔وأوضح قائلاً: إن حملات التطهير العرقي والابادة الجماعية التي تعتبر من ابشع جرائم الحرب ۔ إنها الرفسة الاخيرة للحصان الميت ۔فهي لاتفيدهُ ولا تنصرهُ على العدو فإن الحصان الميت رفستهُ الاخيره لا تفيد حتى لو ضرب العدو ضربة موجعة او قاتله ،فإنهُ لايحضر موته إذا مات ، ولا يتلذذ بألمه ۔اذا تألم ۔
مهند رجل بارع في مجال السياسة تخرج من مدرسة الطلاب في الجامعات السودانية ثم معهد السودان الجديد ۔للفكر، ومدرسة الحركة الشعبية وهو من احفاد د۔جون قرنق حيث الفكر ۔أنا اعرفه عن قُرب ۔يفكر من عدة زوايا ويحلل بشكل جيد ۔إن هذ التحليل هو الا قرب للواقع ۔
الجيش يرفس رفسات الموت والاسلاميين يرقًصونهُ كما يرقًص الاطفال العصفور الميت ۔
إن الاسلاميين يريدون ان ينفخوا الروح في الجيش الميت سريرياً فهو لايستطيع الحياه۔
فالموت هو مصيرهُ الحتمي ۔
إن الجرائم الاخيرة التي قام بها جيش الحركة الاسلامية ومليشياته المتحالفه معه وحركات الارتزاق هي انتهاك صريح للقانون الدولي والانساني والاتفاقيات الدولية بشأن التعامل مع قضايا الحروب ۔في العالم ۔۔الجرائم الاخيرة التي ارتكبها الجيش المختتطف المتمثلة في قتل الاطفال والنساء والمسنين والاغتصابات الجماعية دون استثناء ۔
يجب ان يعاقب عليها القانون الدولي والانساني ۔
علماً بأن القتل تم على اساس عرقي بغرص التطهير والابادات الجماعية ۔ لإثنيات معينه ۔ تصنف هذه الجرائم عالمياً اولى جرائم الحرب ۔
۔وعلى الصعيد المحلي جريمة فوق الجرائم الشيطانية ۔۔

الجيش جيش الفلول ۔۔

الحركة الاسلامية تنظيم ارهابي ۔۔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى