الرئيسيهمنوعات

بتتعلم من الأيام الأغنية التي كتبت في خمس عشرة دقيقة

كتبها شاعر الروائع الحلنقي وتغنى بها الموسيقار محمد الأمين، ومما روي عنها أنه كان أحد الشباب مغرم بحب فتاة، ولكن شاءت الأقدار أن تتزوج تلك الفتاة من رجل آخر.. وظل الشاب متيماً بحبها وبعد زواجها أنجبت طفلا، ولكن لم تدم حياتها الزوجية طويلا فوقع الطلاق
واستمرت بعد ذلك علاقتهما وفي ذات يوم وبينما هما يتحدثان عن الحب والريد سأل الطفل الصغير الشاب بكل براءة: ياعمي يعني شنو حب؟ ويعني شنو ريد؟
فوضع الشاب يده على رأس الطفل الصغير قائلا له (بتتعلم من الأيام) وعلى هذا الموال صاغ الحلنقي أبيات قصيدته التي قال فيها:
بتتعلم من الأيام مصيرك بكرة تتعلم
وتعرف كيف يكون الريد وليه الناس يتتألم
متين عرف الهوى قلبك متين صابك بآهاتو
متين سهّر عيونك ليل طويلة طويلة ساعاتو
وحاتك لسة مابتقدر تقاسم قلبي دقاتو»
أقابلك وكلي حنية وأخاف من نظرتك ليّـا
واخاف شوق العمر كله يفاجأك يوم في عينيّـا
ورا البسمات كتمت دموع وبكيت من غير تحس بيّـا
وكانت الأغنية التي سجع بها محمد الأمين وأخذت حظها بين عروش الأغنية السودانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى