
طرابلس : وكالات
يواجه اللاجئون السودانيون من منسوبي القطاع العام في ليبيا أوضاعًا معيشية صعبة، في ظل غياب فرص العمل التي تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم المتخصصة. ويضم هؤلاء اللاجئون أساتذة جامعات، ومهندسين، وأطباء، وغيرهم من الكفاءات النادرة، التي تجد نفسها اليوم خارج نطاق التوظيف والإنتاج.
وفي الوقت ذاته، تراجعت حركة الهجرة غير الشرعية عبر الحدود، منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث الحدودي.
وقد زادت الأوضاع الأمنية في منطقة المثلث – التي تُعد معبرًا أساسيًا لعودة اللاجئين – من تعقيد الأزمة، عقب دخول قوات الدعم السريع إليها، ما حال دون إمكانية العودة البرية الآمنة لعدد كبير من السودانيين.
وفي هذا السياق، أطلقت حكومة ولاية الخرطوم نداءً دعت فيه العاملين في الخدمة المدنية إلى العودة لمقار أعمالهم في المؤسسات العامة، لا سيما في الولايات الآمنة مثل الخرطوم وولايات الوسط والشمال والشرق.