سليمان ابكر سليمان
اوراق الايام
الثائر بغير لا يبيع لا يطلب منصب
عندما كنا وسط الثوار همهم الأول والأخير نجاح الثورة مهما كلف الثمن لا يهمهم الموت والزجر والاضطهاد وضرب السلاح والذخيرة فى وجه الثوار وكل الضغوط من قبل تلك الفئة العنصرية التى تسيطر على
مفاصل الدولة حتى ظهر الخيانة العظمى من كبار الثوار نفسهم وضاعت تلك الجهود التى قدمها الفريق أول محمد حمدان دقلو بسلام جوبا الذي لم يرى النور حتى جاءته الحقبة الثانية التى خطط لها جيش الحركة الإسلامية بمحاصرة الدعم السريع فى المدينة الرياضية (١٥ابريل) لكنهم فشلوا فى ذلك بصمود الاشاوس حتى طردوا جيش البرهان حتى وصلوا بور تسودان واختارو أن تكون لهم العاصمة البديلة للخرطوم إلا أن الدعم السريع لم ينتبه لخبث الحركة الإسلامية فى الآونة الاخيرة التى زرع فيها الخونة وسط قوات الدعم السريع عبر المال.
وكثير من قيادات الدعم السريع ليس لهم ولاء غير المصالح والطمع والجرى وراء الكواليس لخطفه دراهم معدودة ،وظهر ذالك جليا فى كيكل من اول ضربة وبعده توالت الخيانة فى كبرى (سوبا) عندما ترك هناك منظومة تشويش كاملة ثم شرق النيل ترك فيها عدد من الأسلحة والذخائر ثم توالت الخيانة فى الخرطوم بمعاونة كبيرة
من القادة الكبار ومنها الطامة الكبرى ام
درمان السيد( القائد محمد حمدان دقلو) يجب محاسبة كل من أكل أو نهب أو باع حق الاشاوس والدلائل موجودة والشواهد كثيرة يجب محاسبة كل ( وحده) باجتماع كافة ضباطها بواسطة ( القسم) و يجب أن تسمع كل الضباط بتركيز شديد بتعرف الحقيقة الكاملة وانا شخصيا متيقن من كل المعلومات لم تصلك يتم تركيبها فى النص و الان القائد قجة اول المتكفلين بكشف الحقيقة وانا من بعده ثم البقية الباقية ظهرت أشياء كثيرة جدآ يجب حسمها آن الأوان لكشف الحساب اذا لم يكن هناك جرد حساب لم يكن هناك مؤشرات للامام لازم تعدل الصورة نريد ان نحكم بعدل بدون تمييز الرجال موجودين والعربات موجودة
والسلاح موجود فقط ينقصنا الضبط والربط والضباط الصادقين المخلصين الذين ينتمون للمؤسسة بوطنية خالصة حان الأوان الفرصة للضباط الحدثين من ملازم إلى مقدم فقط بعد التعديل والتأهيل والتدريب كل البقية خليكم فى الراحة وخليكم بعيد من الميدان نحنا ثوار لا نريد رتب ولا مال نحنا نريد تغيير حقيقي
لدولة ٥٦ ونقلعها من جذورها الثورة
ثورة وعي الثورة ثورة فكر ما ثورة حرامية وخونة النصر قادم إن شاء الله
ابشر يا قائد الثوار نحنا احرار يانموت يا احرار.
