الرئيسيهمقالات

من اين لك هذا القصر يا البرهان !!

‏أوراق الأيام
سليمان ابكر سليمان

من اين لك هذا القصر يا البرهان !!

عندما كنت أتجول فى المواقع العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي وابحث ما
يدور فى هذا الكون من بحوث علمية أو اكتشاف شئ جديد لم اجد إلا صناعة الطيران الحربي والأسلحة المتطورة والفساد الأخلاقي وشراء الذمم وشراء القصور الفاخرة بملايين الدولارات والغريب فى الامر أن بعض الدول لم تمنحك عقارات إلا بعد منحك الجنسية والأهم من ذلك، هل البرهان حامل جنسية أخرى من دولة تانية، وهل يسمح لرئيس مجلس سيادة ان يحمل جنسية مزدوجة. فلماذا تم رفض حمدوك بعد الانقلاب بأنه حامل جنسية مزدوجة حلال للكيزان وحرام على الاخرين!
البرهان يقول المجد للبندقية ويقتل أبناء الشعب السوداني ويطرد ويشرد الأبرياء من بيوتهم ومناطقهم ويسكنهم في العراء والمدارس والمستشفيات والمراكز و(الكرانك) والرواكيب وقعور الشجر ويقول المجد
للبندقية وأسرته تسكن فى اجمل القصور في تركيا بملايين الدولارات.

والمنتفعين يكبرون ويهللون لحرب الكرامة ، اى كرامة تنادون بها ، ناس تموت بالمرض
والجوع والعطش وقتل بالأسلحة الكيماوية
والطيران وغيرها والبرهان يشترى فى تركيا قصر فخم منيف بمنطقة إنجيك أرقى أحياء العاصمة التركية أنقرة ، بمبلغ ثلاثة مليون دولار وأرسل أسرته المكونة من الزوجة وثلاثة أبناء للإقامة فيه وألحق ولديه بجامعتين من الجامعات الخاصة المميزة وإبنته بإحدى المدارس الدولية تسمى مدرسة الفائز العالمية ولا يجد أحدا طريقه الي هاتين الجامعتين إلا من كان ذا مال وفير وسعة و لعل السؤال الذي يتبادر الي الأذهان، هو كيف حصل البرهان على الجنسية التركية واصبح من مزدوجي الجنسية
ومعروف القانون التركي يمنح الجنسية لكل من يتملك عقارا بقيمة أربعمائة الف دولار فما فوق والبرهان إشتري عقاراً بمبلغ ثلاثة مليون دولار من اين لك هذا يا فاسد
والكيزان يتحدثون عن مزدوجي الجنسية ومن يحملون جوازات دول أخرى من السودانيين بغرض الإساءة لدكتور حمدوك وغيره ممن يعتبرونهم أعداءهم، علما بانهم هم الذين عدّلوا قانون الجنسية ليسمح بإزدواجية الجنسية لمصلحة قادتهم الذين يحملون الجوازات الأمريكية والبريطانية والكندية.
ولكن نحنا نقول نعم للسلام والحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة ونستنكر أفعال الكيزان واقوالهم فالبرهان في فترة حكمه قتل ونهب وأفسد وكل هذا تم لأجل مصلحته وزيادة ثروته وحرصه على البقاء في الحكم والسلطة
البرهان نزع ضميره حتى لا يحاسبه في أنه يرسل أبناءه الي تركيا ويرسل أبناء السودان الي الموت.
ونستنكر أن أسرة البرهان تعيش في قصر بأجيك الساحرة المبهرة واكثر من ٦٠ مليون سوداني نزحوا من ديارهم ومنهم من ينام الآن على (الارض) في الأمطار
وأن الشعب السوداني بعد كل ما أحل به من كوارث وقتل وتشريد ونزوح يطالب الآن فقط بوقف الحرب ولا شئ غيره، ولكن مازال البرهان متمسكا بإستمرارها ويقول لن تتوقف الحرب حتى آخر جندي فعلى من يخشى البرهان ويخاف وأسرته تعيش فيأمان ونعيم ورفاهيه؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى