
جد الحسنين
الجيش الإرهابي المحسوب على الدولة السودانية، وكتائبه الإخوانية الدواعش التي تنضوي تحت إمرته، إستخدموا الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ضد المدنيين العزل في حربه ضد قوات الدعم السريع، هذا الانتهاك الصريح يعتبر تحدي علني لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية. تم استخدام هذه الأسلحة للأسف في نطاق واسع بالسودان جراء الحرب التي اشعلها الإخوان المتأسلمين بقيادة الارهابي علي كرتي، وزمرته وذلك من خلال الشواهد والمعطيات مماجعلهم أمام الملاحقات والعقوبات الدولية.
ظل هذا الجيش الإرهابي المهيمن على سدة الحكم منذ الإستقلال ينتهك حقوق إنسان الهامش لدرجة وصلت به الحال لإستخدام الاسلحة المحرمة ضد مواطنيه الذين لا حول لهم ولا قوة، ولكن هذه المرة ليس كسابقاتها ولن تمر مرور الكرام وسيدفع قادة الارهاب ثمن تلك الافعال الاجرامية.المؤشرات تدل على أن السلاح الذي استخدم هو غاز الخردل، المعروف أيضا بـكبريت الخردل، ويطلق عليه أيضا القنبلة النووية للرجل الفقير، نظراً لإمكانية تصنيعه بمواد كيميائية بسيطة لا تحتاج لمعامل متقدمة، يعتبر غاز الخردل من أكثر الأسلحة الكيماوية فتكا، إذ يمكن تخزينه لفترات طويلة دون أن يفقد فعاليته، ويقاوم الظروف الطبيعية القاسية. أخطر ما في غاز الخردل أنه يبقى في المنطقة لفترات طويلة، يخترق الملابس والأحذية، ويبدأ مفعوله بعد ساعات من التعرض له
نظام الإنقاذ حصل على هذه الأسلحة من ثلاث دول: إيران، العراق، وسوريا، وقام بتخزينها في مرافق مدنية، ما يزيد من خطورتها على السكان. وقد استخدمت هذه الأسلحة في جميع الحروب التي خاضها النظام.
في حربه ضد قوات الدعم السريع، لجأ إلى سلاح الطيران، وإستخدام الأسلحة الكيماوية لتغطية انسحاباته، كما حدث في الجزيرة، جبل موية، بحري، وجبل أولياء.
انتباهة أولى:
غاز الخردل لا يمكن تنظيفه بسهولة، ويظل مفعوله في الأرض لعقود، متسببا في أنواع من السرطان غير القابلة للعلاج، إضافة الى تشوهات خلقية للمواليد.
انتباهة أخيرة:
على المجتمع الدولي أن لايتساهل مع هولاء الإرهابيين على حساب الضحايا الذين انتهكت حقوقهم على مرأى ومسمع الجميع وهم ليس طرفا في هذه الحرب الدائرة بل ذنبهم أنهم مواطنون.