
محمد حمدان البشيري

الجاكومي هل تسمعني؟ ثورتنا ضد وٌرّاث السلطة وسنقتلعهم من جذورهم
لم أستغرب من تصريحات العنصري المغرور محمد سيد أحمد الجاكومي التي أكد فيها ما هو مؤكد بالنسبة لنا كثوار الهامش العريض والتى قال في مقابلة مشاهدة على قناة الضلال والتى يعمل فيها أبنائهم (الجزيرة مباشر) نحن وراث السلطة .
نعم أنتم وراث السلطة السياسية الفاشلة والفاسدة.
أنتم وراث السلطة القضائية التى بطشتم بها وقطعتم رقاب آلاف السودانيين ظلماً.
أنتم وراث السلطة الإعلامية التى طمست الهوية الحقيقية للشعب ونمطت لثقافات ولهجات قبائل محددة في اقليم الشمال وفرضها بقوة السلطة الإعلامية لتكون هٌوية الدولة.
أنتم وراث السلطة العسكرية لقد جعلتم الكلية الحربية مملوكة لثلاث قبائل أقلية لا يتجاوز تعدادهم مليون نسمة سيطرت على الرتب الكبيرة في الجيش والامن والشرطة.
صدقت يا الجاكومي انتم وراث الفتنة وتقسيم السودان لقد فصلت جنوبنا الحبيب لمجرد المطالبة بحقوقهم المهضومة ظلماً.
نعم أنتم ووراث الإرهاب والتطرف كيف لا وقد شهد لكم العالم بقطع الرؤوس وبقر البطون وتصفية من يخالفكم الرأي في غرة شهر رمضان المعظم.
نعم انتم وراث تجارة الرقيق والبشر وتجارة المخدرات ، انتم وراث الفساد الأخلاقي وقد أكرمتم المستعمر بنساءكم حتى أنْجَبْنَ مستعمر آخر أشد عداوةً وبغضاء وكراهية لأبناء السودان العريض في الجنوب والغرب والشرق والوسط.
مستعمر مجنس وبن رضاء كل همه إقصاء الآخرين والإنفراد بحكم البلاد والسيطرة على القرار السياسي والإقتصادي ، والأمني.
الجاكومي تعهد بنفسه بتدريب خمسون الف من أبناء الشمال في ارتريا للدفاع عن الشمال وهو يعلم أن أبناء الشمال لن تجد منهم خمسة الف فقط ناهيك عن خمسين.
ولكن نعلم قصده الحقيقي لأبناء الشمال هم المرتزقة الأرتريين الذين ظلوا يقاتلون بجانب الجيش الارهابي وكتائه المتطرفة وحركات الإرتزاق المتحالفة معهم منذ إندلاع الحرب وهذا بالأدلة الثابتة هذا فضلاً عن القاعدة الجوية للارهابيين التى تم نقلها الى ارتريا لتنطلق منها المسيرات ماركة برقدار وإكينجي بجانب الفنادق التي يتواجد بها كبار قادة الإرهاب في العالم للترتيب والتخطيط لتمكين الأرهاب في السودان وإفريقيا، وبلا شك ياتي هذا متسقاً مع تقرير صحيفة جروزلن بوست الإسرائيلية التى وصفت قائد الجيش الارهابي البرهان بأنه رجل إيران في السودان .حيث استعان زعيم العصابة الإرهابية بإيران بل سعى لتمليكها قاعدة في البحر الأحمر لتوسيع نفوذها في إفريقيا والشرق الأوسط بوصفها قائدة الارهاب في العالم.
ولكن فليعلم الجاكومي
وكل العنصريين اننا ثُرنا من أجل اقتلاع النظام الإرهابي وتوابعه وكل وٌرّاث السلطة في السودان سنقتلعهم من جذورهم. وإيماننا القاطع بأن ثورة ١٥ ابريل ستٌقْبِر الظالمين الذين أبادوا الملايين من أبناء الهامش المقهورة بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية في النيل الأزرق وكردفان ودارفور .