تقرير : آدم الجدي
العمليات العسكرية الفريدة الي أدت للإنتصارات الكبيرة والمتكررة التي حققها (أشاوس) الجاهزية فى ولايات كردفان على جيش الهارب البرهان المسيطر عليه بواسطة (فلول) النظام البائد الإرهابي .
تعتبر عمليات نوعية فريدة ينفذها (أشاوس) الدعم السريع فى أرض مكشوفة يصعب التعامل معها ولكن بالعزيمة والإصرار تحقق النصر العظيم الذي رفع الروح المعنوية واعاد الهيبة وادخل (الفلول) فى كماشة يصعب الخروج منها .
انتصارات مهمة في ثلاثة والايات !!
الاسبوع المنصرم شهد فيه العالم انتصارات كبيرة لصالح الجاهزية تعتبر إصابة أربعة عصافير بحجر حيث استطاع ابطال الجاهلية هزيمة وسحق جيش (الفلول) فى منطقتي الدبيابات والحمادي التابعتين لولاية جنوب كردفان والخوي التابعة لولاية غرب كردفان وأم صميمه التابعة لولاية شمال كردفان وعملية تحرير أربعة مناطق تتبع لثلاث ولايات فى يوم واحد تعتبر انجاز عسكري يصعب تكراره خاصة على جيش عمره اكثر من (١٠٠) عام، تم تخصيص كل ميزانية الدولة وأموال المواطنين في البنوك لصالحه ومدعوم باكثر من (٥٠) حركة مسلحة و(ملايش) جهادية عسكرية تستعين بخبراء أجانب ودعم عسكري ولوجستي دولي مستمر .
القائد يوعد ويوفي..
وفى تصريحات نارية له قال قائد باني الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو (أبوكيعان) أمام حشود من جنوده فى كردفان نحن جاهزين وباذن وسوغ نلقن (الفلول) دروس لن ينسوها فقط موعدنا الخميس القادم دون يشير إلى الوجه .
وفى صباح الخميس المحدد كان (الاشاوس) على موعد بهذه الانتصار وتحقق وعد (أبوكيعان ) ليؤكد صدق القيادة وفهما لمجريات الأحداث وأثبت أنه قائد يخطط بطريقة سليمة ويدير العمليات بنفسه حسب خطط عملياتية مدروسة يصعب على العدو فهما .
مصرع قادة كبار ..
من خلال العمليات العسكرية استطاع ابطال الجاهزية قتل أهم قيادات جيش الحركة الإسلامية فى مناطق الخوي والدبيبات وام صميمة والحمادي فكان مقتل اللواء ركن ايهاب محمد يوسف قائد
متحركات كردفان ومدير النظم والمعلومات سبب صدمة لقيادات الجيش المختطف وقبل أن يستفيقوا من الصدمة لحق به كل من العميد ركن محمد بخيت الدومة قائد ثاني متحركات كردفان والعميد مهندس محمد سر الختم
والعقيد ركن صلاح عبدرحمن علي سراج والمقدم / معتز محمد حسن عبدالرحمن والرائد خالد شقالوة قائد إشارة المتحرك والرائد خالد خلف الله
والرائد مصعب محمد أبوزيد الشكري والملازم اول محمد الرشيد قائد مدفعية المتحرك والقائد إبراهيم ابوشقه .
مقتل جهادين وضبط مسيرات ومخزن أسلحة كيميائية !!
ومن خلال عمليات تحرير الخوي والدبيبات تم قتل المئات من العناصر الجهادية من بينهم شيخ (أحمد ) عضو (داعش) العائد للسودان والذي أعلن تشكيل جهادي يقاتل فى صفوفه كما تم ضبط مخزن يحتوي على مواد كيميائية مع سترات وكمامات واقية جاهزة للاستخدام ضد المواطنين الأبرياء بالإضافة لضبط منصات برمحية لإطلاق مسيرات انتحارية جاهزة للاستخدام .
انتصارات تمهد لتحرير الأبيض وبابنوسة والفاشر !!
الإنتصارات الكبيرة الأخيرة جعلت الفرقة الخامسة (الهجانة ام ريش) الابيض فى شمال كردفان تحت مرمى نيران الأشاوس وأصبحت تحت نظرهم ومتوقع تحريرها فى أي لحظة حال بدء الزحف عليها . خاصة وأنها تمتاز بموقعها الاستراتيجي والعسكري الذي يمنحها أهمية استراتيجية كبرى وحال سقوطها سيكون عمليآ قد سيطر الدعم السريع على كردفان ودارفور حتى لو لم يتم تحرير الفاشر وبابنوسه من الجيش .
وحال تحرير الابيض ستسقط تلقائيآ الفرقة (٢٢) مشاه بابنوسة بغرب كردفان وذلك للحصار المستمر عليها وانهيار عناصر الجيش والمشتركة والمستنفرين المتواجدين فيها وهي أهمية من الابيض فهي ساهمت مساهمة كبيرة في منع تقدم (أشاوس) كردفان لتحريرها ولكنها الآن أصبحت غاب قوسين أو أدنى من السقوط .
واذا تمت السيطرة على الأبيض وبابنوسة فإن الفاشر لا حل لجيشها المحاصر الا الاستسلام ورفع الراية البيضاء .
انتصارات قطاع كردفان اثبت قوة وعزيمة (الاشاوس) وكشفت سوء إدارة الجيش السوداني الذي أصبح ينتصر فقط في وسائل الإعلام ويستخدم المواطنين دروع بشرية.
كيف يثق الناس في جيش يهرب مقاتليه تاركين وراءهم الدبابات والمسيرات والمدافع والسيارات ومخازن الأسلحة وقتلاهم وجراحاهم فى ميادين القتال .
اثبت (أشاوس) الجاهزية بأنهم رجال كان الواجب من قيادات الدولة الاستفادة منهم ليكونوا نواة لجيش مهني موحد لحماية البلاد والعباد وليس قتالهم .
معارك قطاع كردفان علم يدرس وتاريخ يحكي الثبات والتضحيات.
