
د . مصطفى زكريا موسى
سبق أن حذرنا الاسلاميين من مغبة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ‘ فبعد أن فقدوا تأييد الشعب وفقدهم ل( 80%) من مساحة البلاد والتي صارت في يد قوات الدعم السريع. فقاموا بإظهار نواياهم السيئة فإستخدموا السلاح الكيماوي الذي أودى بحياة الالاف من المواطنين بين طريح وقتيل وتسبب في تلوث الهواء والمياه وقد يستمر لسنين عددا . نحن نناشد المجتمع الدولي بالإسراع في معاقبة هؤلاء العصابة المجرمة المنحدرة من ولايتي نهر النيل والشمالية والتي صارت تطبق وصايا اسيادهم المصريين . ولا زالت احقادهم الدفينة ضد الشعب مستمرة بالأمس زجوا بكتائبهم الإرهابية وعبيدهم من مرتزقة التغراي وفكي جبريل وتاجر الطماطم مني بمحاولة التموضع داخل كردفان مما ادى إلى هلاكهم بشكل كامل ولم ينجو احد منهم إلا من تلبس بثوب النساء . عليه نوجه رسالة اخيرة لهؤلاء العصابة بقبول قرار وقف الحرب والتوجه لمنبر جدة . والا سيكون مصيرهم الزوال .
الاستاذ والباحث بالجامعات٩ السودانية .