نيروبي : الاشاوس
قطع رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، د. سليمان صندل بأن إعلان الحكومة بات وشيكًا ، مؤكدا أن المجلس الرئاسي المكون من 15 عضوًا ورئيسه ونائبه في حالة استعداد لتحمُّل المسؤولية.
واشار صندل الى ان معارك كردفان مثلت علامة فارقة في مسيرة الشعب السوداني.
وأكد في بيان له يوم السبت أن انتصارات قوات “تحالف تأسيس” في مناطق الخوي والديبيات والحمادي، بكردفان، ُشكل نصرًا على قوى الظلام والشر والاستبداد التي أذلت الشعب.
وأشار في خطابه الي ان هذه المحطات النضالية تقودنا لفرض السلام وإنهاء الحرب، وإعادة تأسيس السودان على أسس جديدة.
واتهم صندل ما أسماهم بعصابة بورتسودان، بـخرق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي وقع عليها السودان، عبر إنتاج وتخزين واستخدام هذه الأسلحة المحرمة دوليًا.
وقال صندل أن حكومة بورتسودان فقدت الشرعية الأخلاقية والوطنية بسبب استهداف المدنيين بهذه الأسلحة، ما يجعل وجودها في السلطة جريمةً ضد الشعب مؤكدا أنهم كتبوا نهايتهم بأيديهم نتيجةً لهذه الممارسات الإجرامية.
وعزي صندل تأخير تشكيل حكومة السلام لكونه مشروعًا وطنيًا كبيرًا .
ودعا صندل القوى الثورية التي تحالفت مع نظام المؤتمر الوطني للتخلي عن هذا التحالف والعودة لاجندة التغيير .
وأكد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، أن قناعتهم راسخة بالانتصار على المؤتمر الوطني وان التغيير قادم لوقف سياسات الحروب والكراهية والفقر، وهو ليس موجّهًا ضد قبيلة أو ولاية، بل ضد نظام المؤتمر الوطني والسياسات القديمة.
