العسكرية تسلسل وتعليمات هكذا يقول العرف العسكري المبني على تنفيذ التوجيهات دون تردد او تراجع والتعليمات الواضحة والصريحة التى وجهها السيد القائد الفريق اول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع فى خطابة الاخير لكل (اشاوس) الجاهزية بمناسبة الانتصارات الكبيرة فى جميع محاور كردفان .
التعليمات الصريحة لكل (الأشاوس) ، هى تعليمات واجبة التنفيذ بالحرف، لا تردد ولا نقاش فيها .
وفور اكمال القائد خطابه تم تطبيق معظم التعليمات على أرض الواقع حتى اصبحت ترند تناولته القنوات العالمية والمواقع الاسفيرية .
تقرير : آدم الجدي
ثلاثة أفراد فى كل موتر ..
من ضمن التعليمات التى وردت فى خطاب القائد ان يكون الموتر حاضرآ فى جميع المعارك على ان يحمل كل موتر ثلاثة أفراد شريطة ان يكون بينهم اثنين ممن يجيدان القيادة وعليهم مطاردة أى عربة كروزر وعدم تركها ابدآ الا بعد استسلام طاقمها او تدميرها.
ومعروف ان (اشاوس) الجاهزية قد استخدموا الموتر منذ بدء الحرب التى اشعل نيرانها عناصر النظام البائد فى الخرطوم وكانت سبب رئيسي فى هزيمة جيش (الفلول) فى شوارع وازقة الخرطوم وبحري وامدرمان وفي المدرعات والاحتياطي المركزي وتحرير مدني ونيالا وزالنجي والجنينة والضعين ومحاصرة الفاشر ومطاردة عناصر المشتركة وقياداتهم والجيش الارهابي الان فى محاور كردفان المختلفة .
وتعليمات استخدام الموتر وعلى متنه ثلاثة أفراد مسلحين اسلحة نوعية شريطة ان يكون إثنان من ثلاثتهم يجيدون قيادة الموتر هى تفاصيل دقيقة يعلمها السيد القائد ويعرف اهميتها ولماذا جاءت فى هذا التوقيت .
وسرعان ما تم تنفيذ التعليمات وشاهدنا كل موتر يحمل على متنه ثلاثة أفراد إستجابة سريعة دون تردد فى التعليمات ومع التوحيهات الجديدة سيتحول نهار (الفلول) الى ليل مظلم وتضيق عليهم الواسعة باذن الله وامامهم اما الإستسلام أو الموت ولا خيار ثالث .
مراسل حربي مع كل متحرك..
ورغم وجود اعلامين مسبقآ فى كل القطاعات الا ان هذه المرة جاءت التعليمات بتواجد مراسل حربي مع كل متحرك وفور إصدار التعليمات كانت دائرة الاعلام فى الموعد وقد انزلت كل طواقمها الاعلامية الى ارض الميدان للقيام بالمهام المطلوبة لرصد كل كبيرة وصغيرة بطريقة احترافية ستتغير معها النظرة السابقة للاعلام .
إستجابة فورية ..
ولان تعليمات القائد امر واجب التنفيذ فقد شهدنا مدير دائرة الاعلام المقدم الطيب خليل ينزل الى ارض الميدان مع (تلأشاوس) يطوف كردفان المختلفة شارحآ ل(الأشاوس) اهمية التكاتف والتعاضد والقتال بكل ضراوة حتى يتحقق النصر لاسعاد الشعب .
وكذلك نزول المستشار على رزق الله الفاروق مدير مركز الحدث رئيس مجلس ادارة صحيفة الأشاوس وهو يجوب الفيافي يفترش الارض مع الجنود فى محاور قطاعات دارفور مخاطبآ وموجهآ يعمل على رفع الروح المعنوية مبشرآ بقرب الانتصار وحسم المعركة الذى سيكون واقعآ عند سقوط الفاشر شارحآ اضرار التصوير العشوائي أثناء المعركة وضرره على القوات ومدى استفادة العدو منه .
كما شاهدنا عودة إعلاميي الخارج بقيادة الصحفى عبد المنعم الربيع لارض الوطن وانضمامهم لإعلامي الداخل
للنزول للميدان تنفيذآ لتوجيهات القائد وقد شرعت دائرة الاعلام بوضع خطة مستحدثة لادارة الاعلام الحربي من الميدان
بطريقة تواكب وتبرز الانتصارات ودور القيادات والافراد فى محاور العمليات العسكرية المختلفة.
حسن التعامل مع الأسرى ..
كما وجه القائد فى خطابه بحسن التعامل مع الأسرى ودفن الموتى ، وتتفيذآ لتلك التوجيهات شاهدنا حسن التعامل مع الأسرى الذين سلموا أنفسهم ل(الأشاوس) فى الفاشر وكردفان من كرم الضيافة بكل طيبة وتسليمه لذويهم بعد التحري الاولي معهم كما تم مواراة جثامين عناصر جيش (الفلول) و(المشتركة) و(الدواعش) الارهابيين الذين تم تركهم صرعى فى مناطق الدبيبات والخوي والحمادي وام صميمة والفاشر بعد فرار قياداتهم من ارض المعركة .
ولم يتوقف (الأشاوس) على ذلك فقد قاموا بمعالجة الجرحى من عناصر المشتركة والنظام البائد و(الفلول) وتم توفير العلاج والطعام والشراب والرعاية الطبية التامة لهم مما افرز أثر طيبآ فى نفوس الجرحى واهاليهم .
حتمآ عقب هذه التعليمات ستتغير الرؤية وسيشاهد العالم اجمع صورة الدعم السريع الحقيقية التى عرف بها سابقآ من حسن فى التعامل واكرام الناس ودعم المشاريع المجتمعية المختلفة وعلاج المرضى واطعام الجوعى وتشييد المدارس وتجليس الطلاب وتوفير الكتاب المدرسي وحفر ابار المياه .
تعليمات القائد رغم تاخرها إلا أنها جاءت فى وقت مناسب وسيكون لها ما بعدها ومنتصرين باذن الله رغم كيد الخائنين والمتربصين .
