
محضر الكيماوي اللواء إيهاب تخفى وهرب من معركة الخوي وهكذا تعرف عليه (الاشاوس) ….
عبد الله جنا جمعنا طريق النضال وهو لا يستحق أن يكون (فلنقاي) ويموت مثل الخونة
متحر (الصياد) دحرناهم حتى الأبيض والآن ليس لديهم جرأة لإرتداء الزي العسكري ولكن ….
عبد الله جنا (أنجغم) وفات وإنتهى أمره وهكذا تعرفنا عليه ….
حوار : سوما المغربي
قائد عسكري لم تغره المناصب و الأموال .. كان همه الوحيد نصرة المظلومين و نصرة الحق و العدل، نعم إنه بلا شك علي رزق الله السافنا الشخص الوحيد في النضال الذي إكتسب صفات القيادة و النضال بطريقه صحيحة واتخذ من الثورة ضد الظلم منهج له تفانى فيه على مدى سنين عمره وقد عرفته الميادين وأن دخوله إلى الساحات يعني التنظيم والتخطيط بل يعني الإنتصارات البطل المغوار علي رزق الله السافنا في حوار النصر على صفحات (الأشاوس)
_ القائد السافنا مرحبا في (الأشاوس) وكل عام وانت بألف خير ؟
نقول وكل الشعب السوداني و أهالينا بكل مكان بخير، وكل قياداتنا وأشاوسنا، ونعم نقول نحن في خضم ثورتنا مستمرين فيها، ويجب الإبتعاد عن النوم الآن، الثورة انقلبت من سلمية إلى ثورة بالسلاح، وانضم الكثيرون للثورة من الشرق ومن جبال النوبة، ومن الشمال، ومن كل مكان في السودان، والمَسألة واضحة إنها ثورة التغيير ستمضي منتصرين فيها.
_المثلث إنتصار وسيطرة لكم عليه، آخر الفتوحات وأهمها؟
ما يحدث الآن من قبل (الفلول) وعناصرهم على جميع مناطقنا وحدودنا لا يخفى على أحد
نعم، بالتأكيد هذه استراتيجية وخطط مدروسة ونحن اليوم نسيطر على أهم المعابر والحدود وهذا لم يأتي وليد الصدفة. حاليًا، نحن جادون في التعامل مع جميع الإتجاهات، سواء مع مصر أو ليبيا أو تشاد أو غيرها من دول الإقليم بما يحقق لنا اهدافنا وأهمها مسؤويتنا تجاه هذا البلد وهذا الشعب. وما يحدث الآن من قبل (الفلول) وعناصرهم على جميع مناطقنا وحدودنا لا يخفى على أحد، نحن نعلم المناطق والمطارات التي يحاولون أستخدامها والتي يتحرك منها الطيران لضرب حواضننا ومن يضمر لنا الشر ونعلم جميع خفاياهم ومؤامراتهم ولهذا نحن بالمرصاد ونتعامل بقوة وحسم ونحبط ما يخططونه وينفذونه ضد بلادنا.
_ انت أحد القيادات التي كلفت بحسم عمليات كردفان كيف هي الأوضاع الميدانية الآن ؟
نطمئن الشعب أنه من أي فج عميق ستظهر الصورة الحقيقية أننا خرجنا بجنود لا قبل للفلول بها. والحرب بدأت بالفعل بعد خروج المواطنين من عدة ولايات، مثل الخرطوم وكردفان ودارفور والنيل الأزرق. أقول جملة للسودان: إما أن نكون، أو لا نكون. ولن يكون هناك مكان للفلول في دولتنا. دولتنا هي دولة السودان التي تسعى من أجل الجميع وللجميع ولكن لن نسمح بإعادة الحكم السابق الذي أستعبد هذا الشعب وحريته وحقوقه وجميع ولاياتنا سيكتمل تحريرها ولم يبقى إلا القليل الذي نحن قادرون عليه تماما.
_ معركة الخوي كانت فاصلة ، مالذي حدث وكيف كانت المواجهة العنيفة وما هي تفاصيل الواقعة؟
نحن بالذات مع الاشخاص معاركنا في ام بعر ودريشقا ومناطق عده العدو كان بيحاول يثبت لكن قلم الظلم مكسور والظالم له نهاية وهم الذين ظلموا وضربوا المستشفيات والمدارس والمواطنين في الأسواق ضربهم بالطيران وضربوهم بالسلاح الكيماوي قتلوا وذبحوا حتى الماشية لم تسلم بل حتى مياه الشرب لم تسلم قتل ودمار متعمد ومعركة الخوي خاصة كنا لهم بالمرصاد نعلم خططهم ونقدر تقديراتنا في الميدان فسحقناهم وكسرنا شوكتهم فالميدان ميداننا والأرض أرضنا نعلم طبيعتها ولدينا السلاح بأيدينا والخوي كانت هدف إستراتيجي ونحن لا نغفل عن أهدافنا.
_ احكي لنا عن قصة اللواء إيهاب الذي قتله (الاشاوس) وهو يحضر لإبادة الأهالي بالكيماوي؟
الكيماوي، استخدم في شرق وشمال وغرب دارفور، ومناطق عديدة جدًا، وليس بجديد عليهم. وقد تم تصديره إلى كل المناطق التي هم يعرفون عنها تمامًا. إيهاب معروف، وهو من الضباط الذين حاولوا الفرار ونحن نعرف فقط أن نخوض معاركنا وإيهاب تخفى وهرب من الموت ولكن وجدناه وتعرف عليه الأشاوس والمسألة أكبر فما حدث نحن نعلم حقيقته وهو أن الفلول يتخلصون ممن تنتهي صلاحيته لديهم ونعلم كيف يقومون بذلك فالخونة المرتزقة وفلنقايات المشتركة وغيرهم لا يعلمون أن ادوارهم محدودة ولهم خيارين إما مواجهتنا والموت أو تصفيتهم من قبل قيادة فلولهم.
_ تجربة جيدة قدمتها في حماية المواطنين والأسواق من الشفشفة خلال معركة النهود بتوزيع بعض العسكر للحماية؟
لقد خضنا المعارك في ام بعر ودريشقا ومناطق مختلفة، وكانت تجربة طبيعة المناطق مختلفة تمامًا. عندما دخلت القوات لحماية المواطنين ورعاية الأعيان والأسواق وتقييم الأمن، كنا على دراية بطبيعة المنطقة وسكانها والقبائل الموجودة فيها ونحن قواتنا مكتملة وإستراتيجيتها ممتازة فقدمنا قوات للحماية ومنع التفلتات من المندسين أزيال الفلول الذين نعلم هدفهم وحمينا أهلنا ومواطنينا وأنتصرنا بهم إنتصارين.
نعم طبيعه المعارك لنا ميدانية وبضعها خاص لكن نحن يجب أن نستصحب كل الأشياء التي يمكن أن تساهم في حفظ أرواح المواطنين. يجب أن نكون جاهزين استراتيجياً ولوجستياً وعسكرياً، فنحن نعلم تماماً أهمية تأمين المواطن وضرورة دخول المدن دون خسائر في الأرواح، وحمايتهم من الفوضى ومن العمليات الإنتقامية، والأمور التي يمكن أن تكون سبباً في معاناة المواطن، مثل المندسين والمخربين وأتباع الفلول.
_ مقتل عبد الله جنا جدل كثيف دار حول صحته ما هي حقيقة الامر هل بالفعل توفي؟ وان موارة جثمانه قصة كتبها السافنا؟
عبد الله جنا اقول أنجغم وفات وإنتهى أمره، من داخل المعركة مع البراؤون الدواعش وعساكر الجيش، ونحن مررنا فيه وهو ميت وتأكد لنا . واقول نحن نعرفهم ونعرف مناطقهم وبيوتهم حتى إذا لم يعلنوا عن موتاهم نعلم من يفرشون عليه ولدينا معلومة كاملة عن كل قادتهم وقواتهم “المجغومة” وبيوت المآتم التي تقام فيها عزائاتهم.
_ ظهر من خلال تصريحات أن لديك علاقات مع عبد الله جنا ما هي طبيعة العلاقة هل هناك علاقة جمعتكم في مسيرة عمل أو غيرها؟
عبد الله جنا جمعنا طريقًا نضاليًا، وهو لا يستحق أن يكون فلنقاي ويموت مثل موت الخونة. نحن سألناهم لماذا يقاتلون؟! وهم يعلمون أننا في طريق الحق سواسية فيه لا نبعد ولا نقصي أحد ولينظروا الآن كمثال قائد فرقة الضعين هو زغاوي، ونحن نضرب مثالًا على أن الذين يقاتلون اليوم في الميدان هم أنفسهم الذين حرروا كرري فجدي الشيخ أمبده كان منهم، والشيخ هلال كان من رجال المهدي، ومن الرجال الذين وقعوا على وثيقة المهدي الشيخ أبوسن والشيخ تميم فرتاك وكثيرون هم، وجميعهم كانوا من الرواد في تحرير البلاد أيام المهدية. فنقول الإتفاقات الفردية لا تعطي وطن ونحن ندعو لوحدتنا قبل كل شيء فنحن أحفاد الأبطال.
_ متحرك الصياد جمع له الفلول كل قواهم الصلبة لهزيمة الدعم السريع في كردفان هل نستطيع أن نقول الآن أن متحرك الصياد تم دحره تماما وبات عبارة عن شبح تبدد؟
فيما يتعلق بمتحرك الصياد، نسال لماذا سلك الإتجاه الجنوبي، ولماذا لم يسلك الطريق المباشر نحو الخوي والنهود؟ لماذا اختار الطريق الجنوبي؟ لأنهم إعتقدوا أنه لم تكن هناك قوة كبيرة تستطيع صدَّه أو إيقافه. لكننا بكل قوة موجودين بكل مكان أخذنا المعارك وكسرنا شوكتهم في الدبيبات والخوي والحمادي، ودخلنا حدود الأبيض. نحن نقول لهم حالياً في الأبيض ليس لديهم الجرأة على إرتداء الزي العسكري وليكونوا واضحين ويواجهوننا، لكنهم يرتدون الملكي ويكونون مسلحين. ونحن من هذا المكان نناشد أي مواطن في الأبيض أن يبتعد تماماً عنهم ومناطقهم وعن تسليحهم وعملياتهم. مثلهم مثل مواطني أم كدادة والبروش والنهود نحن حملنا السلاح لأجل المواطن ولدينا أهل وهذه أخلاقنا أن نحميهم ولدينا اخوان واخوات وأمهات عرضهم عرضنا ونعلم تماما نار النزوح ونطالبهم بأن يكونوا مواطنين ويلتزموا ببيوتهم والبعد عن المناطق العسكرية وعن اي مظهر عسكري والتسليح و(التمليش) الذي يحاول (الفلول) الزج بهم فيه.
.
_ مواقف وبطولات سجلت في معارك كردفان ماهي المواقف التي استوقفتك ، القائد شكر في خطابه الأخير الشباب وترقية خاصة لدرموت؟
رسالتي هي أن الشباب يستحقون الترقيات، وموقف الشاب درموت هو موقف شريف ومشرف، حيث أنه قلبه مع الوطن ويدافع عن قضية. وبذلك، نقول إنهم حقاً يستحقون ذلك. هم يستحقون الترقيات، وهذه رسالتنا للقيادة أنه يوجد شباب موجودون حالياً في الميدان منذ بداية الحرب لم يكلوا فيها، نعم هم سيأخذون حقهم من الترقيات والدولة والرفاهية، وهي الثروات والحقوق العامة. وفي النهاية، هؤلاء الشباب مواطنون، وبالتالي جميعهم سيحصلون على حقوقهم من الدولة. كما أنه من المهم أن تهتم الدولة بهم وترقيهم وترفع روحهم المعنوية من هذه الناحية فقد ثبتوا وقدموا تضحيات جليلة نحفظها لهم.
_ رسائل للقائد حميدتي وعبد الرحيم؟
القائد وقائد ثاني بنقدم لهم كل الشكر والتقدير ورسالتنا اليوم انهم ما يمسكوا المسائل بهذه الصورة فلا يجب ان يكون القائد هو الذي يقوم بكل شيء ونقول للقائد أملا الفراغ بمن يقومون بمهامهم على أكمل وجه المسؤولين من التمويل المسؤولين من الاستراتيجية في ضباط جديرين بان يمسكوا زمام الأمور دي بكل أمانة وبكل انضباط وبنقول الان نحن ماضين في طريقنا ولكن لا توجد ترقيات ومن حق العساكر انه ترفع معنوياتهم والجاهزية وتوجيهات القيادة اذا العسكري وجد ان عربيته عاجباه ترقيته عاجباه وسلاح عاجبه بمضي في طريقه وبحقق الإنتصار ووصيتي لي أشاوسنا الناس تحافظ على العربات وعلى سلاحها والمحافظة مهمة جدا جزء منها تصميم وإراده والمحافظة جزء منها الخطة والدراسة واذا القيادة أخذت مشاورتنا في المشروع المسألة سهلة جدا والمعارك سهلة وحاليا لدينا أناسنا الموهلين والموجودين في الوظائف المدنيه والبنية التحتية ونظافة الطرق ومثلا عندما تأتي أحداث كالخريف وغيره يجب التعامل مع المشكلات، والآن كل المدن أصبح فيها مضاد للطيران مفترض نفتح فيها المدارس للحاق بالتعليم وننظم الأمور المتعلقه بمعاش المواطن وأستقراره وأمانه وكل ذلك نحن قادرين عليه إذا أسند الأمر لأهله.
_ رسالة خاصة للأشاوس؟
الأشاوس رسالتنا اليوم الأولى هي الشكر لقناعتهم بتاريخ التغيير والظلم ده حقيقي دفعوا فيه الثمن والآن كثيرين يقاتلون بسلاحهم وحلفائنا حاليا من حركات مسلحة وثورية كحركة عبد العزيز والطاهر والهادي إدريس وجميع المشاركين في حركة التغيير العامة في بلادنا من أجل المشروع الخاص بالسودان، أخرجوا سلاحهم وهم أساساً كانوا مسلحين للدفاع عن أنفسهم، قبل الحرب. أما حالياً فنقول إن الجميع أدركوا نهاية النضال السلمي وأن النضال قد تحول إلى نضال مسلح، ونحن نتحمل تكاليف ذلك. فالجميع، وجميع المشاكل القبلية، كنا نعرف تماماً أنهم يحتاجون إلى سلاح، والتسليح كان لأبناء الهامش منذ عام 1956، منذ فترة طويلة جداً، لخلق الفتن، لأجل أنهم يقتلون بعضهم البعض. أما حالياً، فالجميع وعى لذلك، وكل هؤلاء يستخدمون سلاحهم للتخلص من الوضع الراهن. من دولة الظلم والقهر وهضم الحقوق للمواطنين ونقول لهم نحن جميعا يد واحدة في ذلك.