
الفولة : الاشاوس
وقف رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان وعدد من المسؤولين بالولاية على حجم الخسائر التي خلفها قصف الطيران الحربي لجيش (الفلول) على مواطنين أبرياء في أحياء سكنية بمدينة الفولة بغرب كردفان.
واستخدم الطيران البراميل المتفجرة، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، في جريمة مروعة جديدة تُضاف إلى سجل الإبادة الجماعية.
يأتي العدوان الغادر ضمن سلسلة هجمات متكررة طالت مدن: بارا، النهود، الخوي، المجلد، الفولة، وأبوزبد، كان آخرها استهداف مراكز إيواء نازحين في أبوزبد، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
قال الدعم السريع أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، واستهدافاً ممنهجاً للمدنيين على أسس اثنية وجهوية، بما يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لمحاسبة المتورطين في الأفعال الإجرامية الشنيعة، ودعا الأهالي والجهات القانونية إلى ملاحقة جنرالات بورتسودان وقادة تنظيم الحركة الإسلامية الإرهابية قضائياً.
واكدت قوات الدعم السريع، استمرارهى في القتال دفاعاً عن شعبنا وحقه في الحرية والكرامة، حتى إسقاط عصابة القتلة والإرهابيين، واستعادة القرار الوطني المستقل.