مبشر تورشين
سقوط الفاشر يعني سقوط دولة 56 وسقوط دولة النهر والبحر
دارت خلال الأيام القليلة الماضية معارك ضارية في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، ، بين قوات الدعم السريع من جهة و(فلول) الجيش والحركات المرتزقة من جهة أخرى. وقد شدّدت قوات الدعم السريع الحصار على ما تبقى من مليشيات داخل الفرقة، وحققت تقدماً متواصلاً في مختلف المحاور القتالية.
إن سقوط الفاشر، إن تمّ، سيمثل نقطة تحول كبرى تمتد حتى البحر الأحمر، ويُبشّر بانتشار النصر في ربوع السودان، لتكون الفاشر بوابة التحرر وبناء السودان الجديد، السودان المدني الديمقراطي.
وفي الوقت نفسه، يواصل إعلام الفلول شنّ حملات دعائية مضللة عبر الوسائط الإلكترونية والقنوات الفضائية، في محاولة لتحطيم المعنويات في المناطق المحررة. لكن شعب السودان بات مدركاً لحقيقة أكاذيبهم التي تواصلت لثلاث سنوات دون جديد، فيما تمضي ثورة التحرر بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بخطى ثابتة نحو إنهاء إرث دولة 56 وبناء وطن يليق بتضحيات أبنائه.
المجد لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والعودة القريبة لمفقودينا.
الأشاوش في الميدان – مبشر تورشين
