الرئيسيهمقالاتمكي حمدون

ربما يكون التنبيه الاخير !

لله والوطن

مكي حمدالله

ربما يكون التنبيه الاخير !

إسقاط المسيرة الإستراتيجية بيرقدار اكنجي في جنوب دارفور ما هو إلا بداية لسيطرة قوات الدعم السريع على الأجواء في دارفور وكردفان بشكل تام وقفل الأجواء بالطبلة
بيرقدار اكنجي لا يمكن إسقاطها إلا بواسطة منظومة دفاعية حديثة ومتطورة.
ويعتبر سقوطها بالضربة القاضية لجيش الحركة الشيطانية الإرهابي
زي ما قال أبو كيعان الذي وعد فأوفى، تاني طيران مافي مسيرات مافي، راجل يقابل راجل وتلك الصفات لا توجد عند الجيش المصييج وجها لوجه لا يمكن أن يقوم بها من تعود على الهروب من المواجهات المباشرة جيش شعاره طلقة ثبات وطلقة شتات لا يستطيع الوقوف أمام أشبال الدعم السريع ولو لساعة من الزمن المعنويات مرتفعة تلامس عنان السماء و(الاشاوس) في إنتظار ساعة الصفر بفارق الصبر هناك في الصحاري والفيافي واشجار النخيل عش الدبابير سيتذوق طعم الحرب وسيلفظها الذي تعود لسانه على (بل بس) حينها سيعلمون معنى السلام .

كسرة..

التنبيه الأخير لكل مواطن يخشى على نفسه من الضياع ولا يزال متواجداً في شرق السودان نصيحة احزم أغراضك وتوكل على الله وأرض الله واسعة.
إيران أينما حطت قدماها حل الخراب والدمار وإيران حلت ببورتسودان وحسب ما ترى أعيننا فإن نيران الحرب في شرق السودان لن يسلم منها أحد وما تقوم به (سارص) في بورتسودان حتى الآن ما هي إلا بمناظر والفلم لم يبدأ بعد والبداية ستكون أشبه بالنهاية من حيث المتعة والإثارة للطرف الذي سيضحك كثيراً بجمع كل قطيع الغنم في زريبة كبيرة تدعي الخرطوم ومنها سيتم الإقتلاع وإلى الأبد
لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى