ثورة المهمشين ذكرى تُخلّد باسم الابطال

أ٠محمدعمارة
عندما نرفع سماعة الهاتف ونقول “هلو” التي تقابل بالانجليزية Hellow هي ليس تحية باللغة الانجليزية بل هي تخليد لإسم “مارقريت هيلو”Margrait Hillow زوجة المهندس الامريكي “غراهام بيل” Graham bill مخترع الهاتف فكلمة هلو ليس تحية لكنها ذكرى خالدة لمارقيت هيلو۔۔۔
لكن هذا ليس المهم في الامر بل مانعنيهُ في هذا المقال هو القائد الفريق اول محمد حمدان دقلو قائد ثورة المهمشين والقائد عبدالعزيز ادم الحلو قائد السودان الجديد، هؤلاء القادة هم ليس اول من قادوا ثورات المهمشين في العالم سواء كان في النضال المدني او الكفاح المسلح ، لكنهم خلدوا ذكرى لثورات الهامش وظلوا ايقونة ثابتة مكتوبة بقلم التاريخ لا يمحوها الزمان فكل ماذكر الناس ثورة المهمشين لا بد أن يذكروا القائد الرئيس محمد حمدان ونائبهُ القائد عبد العزيز ادم الحلو ٠ هؤلاء القادة سبقوهم مناضلين كثر قادوا ثورات علالمية ضد الظلم والتهميش امثال ” مايكوم هوكس ،ونيلسون مانديلا ،وارنيستيكو تشي جيفارا۔
وفي السودان أيضاً سبقوهم قادة مناضلين لايشق لهم غبار أمثال : د٠ جون قرنق والشهيد د٠خليل ابراهيم ،ويحيى بولاد ويوسف كوة مكي ۔
ولكن بالرغم من طول هذه القائمة من الاسماء التي لها وزن في الثورات واسبقية في النضال سوف يظل القائدان الفريق اول محمد حمدان والفريق اول عبدالعزيز ادم الحلو هما ايقونة التاريخ الثابتة في الثورات فإن الذي يذكر ثورة المهمشين لا بد ان يذكر محمد حمدان وعبدالعزيز الحلو اولاً ثم البدء في مواصلة الحديث كالمكالمة الهاتفية لا بد أن يقول المتحدث “هلو” ۔۔۔ثم يبدأ الكلام الذي يريدهُ ٠
أحسنت قوى تأسيس السودان الجديد في اختيار الهيئة القيادية وتأسيس الجمهورية الثانية التي سوف تُبنى على انقاض دولة ٥٦ والتي سوف تشيع الى مسواها الاخير ۔