اصدرت قبيلة خزام بيانا نعت فيه ناظر عموم المسيرية الفلايتة، عبد المنعم موسى الشوين الذي وفاته المدنية يوم السبت وعبر تعازيها الحارة لذوي الراحل وأهله فيما يلي نص البيان :
قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم.
انتقل إلى رحمة الله بولاية غرب كردفان الفولة يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025م أحد ركائز الإدارة الأهلية بالسودان ناظر قبيلة المسيرية الفلايتة عبدالمنعم موسى الشوين.
كان الناظر عبدالمنعم موسى الشوين رجل دولة من طراز نادر عرف بحكمته وكرمه وشجاعته وكان رمزًا للمسيرية جميعًا. لقد ترك فراغًا كبيرًا في الوجدان الإدارة الأهلية وقبيلته، والسودان بأسره كان عنوانًا مضيئًا للحكمة والمصالحة فارسًا لا يشق له غبار في قول الحق وكان بيته مأوى لكل عابر سبيل ومحرابًا للصلح بين الخصوم ومرفأ لأبناء الوطن من مختلف جهاته.
عرف الناظر عبدالمنعم موسى الشوين بدرايته العميقة بتعقيدات الحياة الاجتماعية والسياسية في السودان، وحنكته وحكمته التي نضجت في ميدان القبيلة وساحات العمل الاجتماعي ومجالس العرف الأهلي وكان صوته عاليًا في كل قضايا الوطن منحازًا دومًا للسودان الواحد المتصالح مع تنوعه الرافض للفتن والعنصرية والهوية.
ترك الناظر عبدالمنعم موسى الشوين بصمة واضحة في حل المشكلات والمساهمة في استقرار المنطقة وكان أحد أبرز الشخصيات في الإدارة الأهلية بالسودان لقد عمل بجد لتعزيز الوحدة والاستقرار في المنطقة وكان له دور بارز في حل النزاعات وحفظ التوازن بين مختلف المكونات الاجتماعية.
سوف نفتقد الناظر عبدالمنعم موسى الشوين كثيرًا ولكن إرثه سيبقى حيًا في قلوبنا لقد كان رجلًا عظيمًا وقائدًا حكيمًا وإنسانًا وقورًا سنسعى جميعًا لمواصلة مسيرته في تعزيز الوحدة والاستقرار في السودان.
نقدم أحر التعازي لأسرة الفقيد ورفاق دربه الناظر مختار بابو والناظر الصادق الحريكة وكل رجالات الإدارة الأهلية .
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
نظارة قبيلة خزام
الناظر عبدالحفيظ الصادق عبدالرحيم
