بابنوسة (غاب قوسين او أدنى)

جدالحسنين حمدون
تضاربت العديد من الأنباء وضجت الساحة الإعلامية والعسكرية بكثير من اللغط حول المواجهات التي تمت في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، بين الجيش الفلولي وكتائبه الإرهابية وقوات الدعم السريع، في واحدة من أشرس المعارك التي يشهدها الإقليم الغربي منذ بداية النزاع.
ولكن بفضل الله إستطاع الأشاوس إعادة رسم خارطة السيطرة العسكرية في المنطقة المتوترة والأسيلاء على اللواء (189) مشاة، وتقدمها نحو الفرقة (22) مشاة،مع تجدّد المواجهات العسكرية العنيفة من عدة محاور على مواقع الجيش داخل المدينة.
والحقيقة ان قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها علي المدينة وحصارها بالكامل وتبقى تحرير الفرقة التي باتت ( غاب قوسين او أدنى) .
تعد مدينة بابنوسة التي يدللها أهلها باسم (القميرة) (تصغير قمر)، إحدى مدن ولاية غرب كردفان المهمة، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بنحو 700 كيلومتر، وتنبع أهميتها من كونها (تقاطع طرق) تربط غرب السودان بوسطه وشماله، بل وجنوبه قبل انفصاله، وعندها يتفرع خط السكة حديد إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وإلى مدينة واو بجنوب السودان، وتعد واحدة من أكبر مراكز سكك حديد السودان.
والجدير بالذكر أن جيش الفلول تعرض لخسائر كبيرة في صفوفه في الأرواح والعتاد، إبان المعارك التي دارت في غرب كردفان وتحديدا مدينة بابنوسة التي حاصرتها قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب ، في الوقت الذي أعلن فيه أشاوس قوات الدعم السريع جاهزيتهم لنظافة بابنوسه من دنس الفلول ومليشياتهم وأعوانهم وبخاصة الكتائب الارهابية وذلك في سبيل القضية التي خرجوا من أجلها وتحقيق طموحات الشعب السوداني الذي يحلم بالديمقراطية وسودان جديد.
إنتباهة أولى:
في الجانب الآخر، مناوي عامل مأتم ويبكي في ركنٍ قصي وهذا ما نريييد.
الفلنقاي عمرو ما ببقى (زول سوي) (والكلب بريد خانقو) كتبت في مقال سابق بعنوان: من يقنع مناوي أنه ليس عبداً؟ فلنجد إجابة ولم نجد من يقنعه بأنه ليس عبدا! فكتب عليه في صحيفته: خلق عبدا وسيموت عبدا خادما مطيعا لأسياده ولاعقاً لحذاؤهم.
إنتباهة أخيرة:
الفلنقاي الآخر حسن درموت ظهر في مقطع فيديو في جحره ببابنوسة، مبللاً بالعرق رث الملابس، بوجه عبوس عليه الحيرة… الأشاوس حالفين يجيبوك حي ويهدوك للحكامة ترحك لها.