
سليمان ابكر سليمان
اوراق الايام
دموع الفرح والسرور تسيطر على معظم (الاشاوس) والقادة بظهور الفريق اول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع وسط قواته وكل الحاضرين بين مصدق ومكذب بظهور قائد لا مثيل له فى الآونة الأخيرة فى افريقيا والوطن العربي القائد محمد حمدان دقلو يحظى بحب واحترام كبير من القيادات والافراد الكل يترقب خطاباته ناهيك عن ظهوره من وضمن لحظات الفرح التى رواها الاعلامي جوج وماجوج بأنه يشعر (بقشعريرة) عندما سمع بأن القائد محمد حمدان يقوم بزيارة لاحد المعسكرات لتفقد أحوال (الاشاوس) ومعرفة مشاكلهم الخاصة وهذا يؤكد حسب الأفراد إلى قائدهم
الملهم الذي يشغل الرأي العام و الإعلامي وعلى مستوى القنوات الفضائيات وأكد واحد من أفراد الدعم برسالة صوتية بأنه شاهد القائد محمد حمدان مباشرة لكنه كان فى هيسترية بكاء لكنه لم يعرف الذي يبكيه، هل هو فرح عظيم ام حالة لم يعرف سببها ونظرتهم للقائد حركة وجدانهم إلى التقدم إلى الصفوف الأمامية وطرد دولة ٥٦ .
وبالمقابل ظهور محمد حمدان دقلو يغضب الكثير من أنصار الإخوان والجيش والحركات السياسية المعادية له ويحطم معنويات الجيش والحركة الإسلامية لأنها تعتبر القائد دقلو (ميت) لذلك لا يحبون ظهور قائد المهمشين صاحب فكرة التغيير الحقيقي والتحول الديمقراطي المدني الذي
يعطي كل ذو حق حقه وكل مظلوم ومهمش وكل من سلب حقه بدون وجه حق .
ظهور محمد حمدان له معاني ودلالات كثيرة فى نفوس الطرفين الطرف الأول فرحان ومعنويات تعانق السماء، والطرف الثاني تحطمت كل معنوياتهم لأنهم لم يتعودوا على الظهور وسط قواته الا في مرات نادرة، متعودين على خطاب القائد عبر الإعلام والرسائل الصوتية ويدركون تماما ظهور القائد محمد حمدان وسط قواته يؤكد بأن هناك خيانة وكذب ونفاق من كوادر الحركة الإسلامية وقيادات الجيش على الشعب السوداني بأن محمد حمدان دقلو فارق الحياة قبل سنة ونصف وهذه الخطابات ذكاء اصطناعي وفشل كل المخططات التي كان يروج لها جيش الكيزان وأخفى الحقيقة وتغيب كثير من الناس ،ام الخبراء والمحللين ينظرون الى هذا الظهور الثاني ل محمد حمدان بانه يؤكد
نهاية دولة ٥٦ لا محال ونهاية الحركة الإسلامية بعد كشف الحقيقة بأن دقلو حي يرزق ويؤكد كلام كيكل بأن الرجل هو من يدير العمليات بنفسه.