تسليط إلهي

لله والوطن
مكي حمدالله
إن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة إذا العدل هو أساس الحياة واساس متين تقام عليه الدولة ومصير أي حاكم ظالم الزوال ولو بعد حين إن الله يمهل ولا يهمل
الدولة السودانية تأسست على الظلم والمحسوبية وأكل أموال الناس بالباطل حتى صار الباطل منهجاً يتكئ عليه ومن يطالب بأبسط الحقوق يصنف خائن عميل بل يسحبون منه حتى الهوية
هذا هو ميزان العدالة في دولة السودان القديم الذي ينتهج الظلم منهجاً وسلوكاً
قبل أن يتم استئصال الظلم والفساد من جزوره سيتوحد الهامش تحت راية قائد ثورة التهميش الجنرال الصادق المخلص الوطني الغيور محمد حمدان دقلو
حسب الإعداد والإستعداد الجيد للجيش بأنه سينتصر على قوات الدعم السريع في ٧٢ ساعة وعلى حسب الورق تم تجهيز المارشات العسكرية للإحتفال بالنصر لكنه التسليط إلالهي وهم لا يعلمون إنقلبت الامور وتبدلت موازين القوة وساعة النصر توقفت عقاربها
القائد محمد حمدان تسليط إلهي لنزع السلطة من ايدي الحركة الشيطانية بالقوة وكل الامور تشير إلى ذلك
فرعون وصل درجة من الكفر والطغيان حتى قال أنا ربكم الأعلى وكذلك البرهان والنمرود إبن كنعان وقوم عاد وثمود وإرما ذات العماد ووو جميعهم الله عز وجل سلط عليهم من ازلهم واهلكهم
اليوم البرهان وصل درجة من الطغيان لم يصل إليها أحد من الطغاة من قبله البرهان قتل الأطفال والنساء والشيوخ وأظهر في الأرض الفساد وظن أنه لن يقدر عليه أحد فجاءه اشبال الدعم السريع شاهرين سيوف الحق متوحشين بثياب الشجاعة والبسالة هؤلاء وحدهم من سيقضي على طموحات ود الحلمان في حكم السودان وتخليص هذا البلد الطيب اهله من ظلم وطغيان الحركة الشيطانية الفاسدة وإلي الأبد
لإ اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.