الرئيسيهمقالات

القائد حميدتي بين الظهور اللامع والخطاب الإستراتيجي الرادع

(رؤية خاصة).. محمد حمدان البشيري

ظهور القائد العام لقوات الدعم السريع وزعيم ثورة المهمشين الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في هذا التوقيت وفي خطاب تاريخي أمام جنوده أكد ماهو مؤكد بالنسبة لنا وهو وجود القائد في ميادين القتال يدير المعارك ويخطط ويوجه وهو عكس ما صورته الكتائب الإرهابية وجيش على كرتي وسفيرهم الكذاب من خلال الحملات الإعلامية مدفوعة الأجر التى تشير للذكاء الإصطناعي ومصطلح (البعاتي) تلك الحملات كانت مكشوفة ومعروفة للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي، كيف لا والجميع يعرف أن هذه العصابة الإرهابية إشتهرت تاريخياً بالكذب والخداع كوسائل للكسب السياسي وتضليل الرأي العام من أجل البقاء في السلطة على حساب الأغلبية من أبناء الشعب السوداني الذين يقفون بجانب الدعم السريع في تحقيق مشروع السودان الجديد.
خطاب إستراتيجي رادع
رغم أهمية الخطاب وشموليته ولكن هنالك نقاط محورية وإستراتيجية من الضرورة بمكان نقف عندها :
١/ تخليص البلاد من العصابة الإجرامية للحركة الاسلامية وكتائبهم المتطرفة بقيادة علي كرتي والبرهان واسامة عبدالله التى قتلت الشعب وشردته ونهبت ثروات البلاد.
٢/التأكيد على مبدأ حسن الجوار والوقوف على مسافة واحدة من كل دول الجوار والإقليم وأن تٌحل المشاكل من خلال لغة التواصل والحوار كسبيل أمثل للحل.
وهذا يؤكد للعالم مدى إلتزام قوات الدعم السريع بالقوانين والبرتكولات المتعلقة بإحترام سيادة الدول وتفعيل علاقة حسن الجوار.
٣/ وجه القائد بمواصلة التدريب والتأهيل والإعداد الجيد لقوات الدعم السريع وهذا يشير لمزيد من المعارك المنظمة والمرتبة التى تٌعجل بهزيمة العصابة الإرهابية التي وصف القائد عناصرها بالمبعثرة والتى لا تساوي فرقة واحدة.

٤/ في إشارة ذكية حدد القائد (حميدتي) المجرم الحقيقي الذي ظل يستخدم (المشتركة) ويجيش بعض المجتمعات وتطويعها لمصلحة مشروعهم الإرهابي وهم (الفلول) لعنة الله عليهم والناس أجمعين .
كما اشار الي قبول قادة الحركات مثل مني وجبريل إذا تراجعوا عن موقفهم العدائي للثورة والشعب السوداني وإنحازوا لخيار الديمقراطية.
٥/ ركز القائد على الأهمية الاستراتيجية للصحراء السودانية ومنطقة المثلث الحدودية التي تربط بين مصر وليبيا وتشاد والسودان وان هذه المنطقة يمكن ان تلعب دورا استراتيجيا مهما ومفيداً للعالم .
وكشف القائد عن ملامح خطة الدعم السريع الرامية للحد من الهجرة غير الشرعية ومحاربة الإرهاب وتجارة البشر والمخدرات.
٧/ أكد القائد وحدة السودان أرضاً بقوله لن نتنازل عن النيلين وكذلك البحر الأحمر ، ووحدة السودان شعباً بالاشارة لأهل نهر النيل والشمالية بأنهم شعب سوداني يجب تحريرهم من العصابة الإرهابية التى اقعدت البلاد.
خطاب تاريخي أظهر الرؤية الإستراتيجية و القدرات السياسيه والدبلوماسية للقائد الملهم محمد حمدان دقلو بجانب حبه للوطن والعمل على وحدته وسلامته ، بجانب الردع المباشر للفلول والارهابيين من خلال الرسائل القوية والمباشرة وهذا مادعاني أن أقول القائد (حميدتي) بين الظهور اللامع والخطاب الإستراتيجي الرادع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى