الرئيسيهجد الحسنين حمدونمقالات

بكاء مناوي… هذا ما (نريدوو)

جد الحسنين حمدون

اتهم الفل (فلنقاي) مني أركو مناوي، مسؤولين بحكومة عصابات (أسياده) بتسريب محاضر اجتماعات بعد تزويرها وإخراجها عن مضامينها، وتوجيه بعض الأقلام بهدف الاغتيال المعنوي، على حد (بكائه)!! اقصد تعبيره.
وهدد باكياً في تدوينة على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، بالتصعيد الإعلامي: قائلا: “هذا الأسلوب يدفعنا إلى أن نتناول في الإعلام ما لا يمكن”.
(الفلنقاي) الجاحد، ناكر الجميل احس بالخطر بعد الإجتماع الذي جمعه مع رئيس وزراء عصابة بورتسودان “كامل إدريس” وبقية الارزقية الموقعين على اتفاق سلام جوبا، ذلك الاتفاق الذي اجتهد فيه القائد محمد حمدان دقلو ليقلع لهم حقهم من عصابة نهر النيل، وقاتل فيه تلك العصابة قتلا لا يقل عن حربه هذي، ليحررهم من العبودية التي عتقت فيهم، ولكن العبد لسيده مطيع، فرجع مناوي لعادته وأصبح ومن معه كلابا مطيعين لسيدهم، ليمارسوا هوايتهم المحببه الخنوع والامتثال كالكلاب، تصطاد ولم تجد من الفريسة إلا ما تناثر من لقمة سيدها، ولكن هذه المرة حتى الفتات المتساقط قد يمنعوا منه، لذلك صرح باكيا في تدوينته: “من أراد إحراق المراكب ظانا أنه قد عبر، يخدع نفسه ويضحك على الشعب”.
هؤلاء الارزقية الجبناء، حملوا السلاح بإسم مظلومية دارفور، وهم اليوم يقاتلون بصف الجيش الذي أباد أهلهم، وحرق قراهم وقتل اطفالهم، ونساؤهم وهجَّر من كتبت له حياة.
تحولوا (الفلنقايات) الى أدوات بيد الإسلاميين والبرهان، وانخرطوا في دعم انقلاب دولة أسيادهم المفترى عليها، تلك الاتفاقية التي يتباكون اليوم من أجلها وقصمت ظهرهم مع أسيادهم. “محمد حمدان ” هو من أتى لهم بها وانصفهم فيها بقدر لم يحلموا به أبدًا.

انتباهة أولى:

الإتفاقية بحسب وثيقتها الانتقالية مؤقتة وتنتهي بانقضاء المرحلة الانتقالية، وانتم تصرون اليوم على تمديدها بشكل غير شرعي مع عصابة غير شرعية محاصرة بقوانين دولية.

انتباهة أخيرة:

لقد إنتهى اتفاق جوبا عمليا وأخلاقيا.
لم يعد يمثل دارفور ولا ضحاياها، بل أصبح غطاء لتحالفات أرزقية متسلطة، وصفقة انتفاع سياسي بين قادة الحركات والجنرالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى