لله والوطن
مكي حمد الله
(الفلول) في حيرة من أمرهم!
أولا / ظهور قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو وسط جنوده أربك حسابات (الفلول) وادخلهم في موقف محرج وسط داعميهم وكشف الزيف والخداع الذي ظلوا يروجون له حتى صدقوا كذبتهم بعدم وجود القائد وحكاية الذكاء الاصطناعي أصبحت مسخرة وإثارة للسخرية
ثانياً/ تحدث القائد بكل دبلوماسية عن علاقات السودان مع دول الجوار ودور قوات الدعم السريع في صون حدود الوطن ومنع الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية في المثلث الحدودي الذي يربط السودان ليبيا مصر تشاد وأكد القائد بالتفاهمات الاستراتيجية التي تمت مؤخراً مع دول الجوار وبالأخص جمهورية مصر وهذا إنجاز دبلوماسي أصاب (الفلول) بالذهول
ثالثاً/ تحدث القائد عن الوحدة وكسر (الدش) في وجه دعاة الإنفصال بقوله “مرقنا من مناطق فقدنا فيها اعزاء وأبطال ولكن سنعود إليها وهاماتنا تلامس عنان السماء وسنصلكم في كل مكان حتى البحور سنأخذها منكم”
هذا الكلام واضح ولا يحتاج إلى شرح كتير نحن دعاة سلام ولم نكن يوماً من دعاة الإنفصال وتجار الحروب يعني يا عمسيب مافي اي شئ إسمه إنفصال سودان واحد موحد أو البل سيسع الجميع
كسرة ..
مناوي وجبريل إنتهت الصلاحية وانجزتم مهمتكم الإرتزاقية بكل نجاح وقالوها لكم واضحة تاني إتفاقية جوبا مافي دلع مافي ابقوا رجال وواجهوا مصيركم المظلم كأفعالكم، (الفلول) أعدوا للقضاء عليكم وعلى حواضنكم تعشوا بهم قبل أن يفطروا بكم إنا لكم من الناصحين
(الفلول) تسحروا سويا مع قوات الدعم السريع وغدروا بهم في الصباح الباكر هؤلاء لا امان معهم والغدر بالنسبة لهم عادات وتقاليد
أي (فلنقاي) متواجد الان فى المناطق التي تسيطر عليها قوات كرتي الإرهابية يا تبقى راجل وتدافع عن نفسك أو تتوجه غربا حيث الأمن والامان وهناك لا يظلم أحد بسبب أصله أو فصله
لإاله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
