اخبارالرئيسيه

(عَلْف) المغضوب عليهم… للضالين

جدالحسنين حمدون
الكيزان المغضوب عليهم… يوزعون علفًا جديدًا للفلنقايات الضالين… الذين عميت بصيرتهم عن الحق وأصبحوا قطيعا على يد دولة النهر، يهشوا بهم متى شاؤوا.
وصفي للكيزان هنا بالمغضوب عليهم، لم يأت عن فراغ، بل صفة استحقوها بجدارة قولا وفعلا، فهم حقا اخوان الشيطان، كما وصفهم قائد المهمشين الفريق اول “محمد حمدان دقلو” في خطابه الأخير، هؤلاء المغضوب عليهم المحسوبين على دولة النهر والبحر، يعرفون الحق ثم يضلون السبيل ويضللون القطيع الضالي من حركات الارتزاق وأتباعهم، بعلفٍ يصنعونه، على قدر الحوجة ويحتفظون لهم بالباقي ليعيد تكراره لحوجة أخرى.
بعد فشل كل محاولات الحركة الإرهابية المتطرفة في فك حصار الفاشر الذي أحكمت قوات الدعم السريع قبضتها على المداخل المؤدية الى المدينة، وفتح مسارات للمواطنين بالخروج منها، وكان ذلك قبل سنة ونيف ولم يتبقى بالمدينة سواء المجرمين من بقايا جيش “علي كرتي” والمستنفرين وحركات الارتزاق. هاهم اليوم يقومون بتوزيع علف جديد وكالعادة يلتهمه الضالين من قطيع حركات الارتزاق ويوزعونه لأتباعهم ليهضموه لسري مفعول التخدير لمدة ثم يفك ويجدوا نفسهم في الأمر الواقع، ثم لا يتعظون لانهم قطيعا… خرج علينا الفل فلنقاي “مني اركوي مناوي” بوجبة العلف تلك التي وزعت له… مرحبا فيها باتصال سيده “البرهان” (الهربان)، بالأمين العام للأمم المتحدة، يشكو له بأسه وضعفه ونفاد مخلايته من العليق الذي يمد به قطيعه من الفلنقايات. “المخلاية”: هي وعاء يستخدم لوضع العلف للدواب، وعادة ما يُعلق على رقبة الحيوان ليأكل منه.
قيادة الجيش الارهابي وحركات الارتزاق يخدعون أنفسهم ويخادعون بوابين مدن الشمال من أبناء الحركات المرتزقة بأن هنالك هدنة في مدينة الفاشر لدخول المساعدات الانسانية. نحن نعلم جيدا وغيرنا يعلم،ان هذه واحدة من حيل شرذمة عصابة أبناء النهر المغتصبة يحاولوا يطلوها على المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية، خسئتم وباء مسعاكم بالفشل. الكل يعلم ويدري ان ليس هنالك مواطن بالفاشر، وكل من بداخل الفاشر هو عدو للوطن ولأمة دارفور. مدينة الفاشر لم يتبقى بها مواطن، الكل خرج ونأى بنفسه وماله.
انتباهة اولى:
اذا كان هناك إغاثة فأولي بها المواطنين المتواجدين داخل المحليات الآمنة حول الولاية، اما الذين يتواجدون بالفاشر الان هم عبارة عن جيش ومستنفرين وحركات إرتزاق مسلح. سبق لجيش والحركات المسلحة التغول على المساعدات الانسانية وتم ضبط مواد إغاثة بحوزة عساكرهم.
إنتباهة أخيرة:
يا أشاوس مافي أي هدنة للفاشر!!
لم يتبقى بالفاشر سواء فلول الجيش وحركات الارتزاق، فلا تأخذكم بهم رأفة فأقتلوهم حيث ثقفتموهم، وعلى قيادة الدعم السريع رفض تلك الهدنة المدعاة رفضاً بات فهم يريدون بها دس السم في الدسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى