صراع الكراسي في بورتسودان !!

حزام الأمان
موسى يوسف مساجد
صراع الكراسي في بورتسودان !!
طلاب السطلة والثروة في بورتسودان،{تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون} وتم تحويل الحرب من حرب الكرامة المزعومة إلى حرب الكراسي واصبحت الحرب من أجل المكاسب السياسية والمطامع المالية وليست أمن جل الوطن والمواطن واصبحت حرب الكرامة حرب الإهانة والإبتزاز السياسي الاجتماعي والتخوين الوطني .
من أجل المكاسب السياسية والمطامع المالية فكر كبير الحرامية واللصوص بطرد الحرامية الذين هم اقل منه في النهب وسلب من اموال الدولة من أجل الاستأثر بها ، أو توزيع الكيكة الي لصوص جدد وهنا المصيبة الكبرى رفض الحرامية القداما ترك المناصب والمكاسب السياسية التي أعطيت لهم بموجب اتفاقية طال عمرها وانتقضى زمانها . وبموجب اخر بأنهم قدموا أرواحهم وممتلكاتهم واعراضهم في هذه الحرب مدافعين عن اراضي و أعراض اسيادهم في الشمال.
الطرف الآخر كبيرهم الذي علمهم السحر لم يرضى بما تم تقديمه من تضحيات ولم يكن بمستوى المناصب والمكاسب التي أعطيت لهم لهذا يجب تغيير اللصوص القداما بالصوص جدد اكثر منهم سلبا ونهبا اموال
وقتلا تنكيلا بالشعب السوداني واكثر حماية وحراسة للسطلة والسلطان في بورتسودان .
هذا هو الحال الشركاء المتشاكشون في بوترسودان.
وفي الختام على المواطن المسكين في بورتسودان أن يعلم تماما انه ليس لديه حكومة اهمها الأول هو المواطن إنما همها الأول والأخير هو البقاء في السطلة والحصول على المكاسب والأموال.