الرئيسيهمقالات

مليشيا بورتسودان تقتل آلاف المدنيين الأبرياء

بقلم: أسامة سعيد موسى كودي

سلطات الأمر الواقع في بورتسودان، ذات الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة، كشفت حقيقتها أمام كل السودانيين عبر غاراتها الوحشية على المدنيين، التي أسفرت عن مقتل أطفال ونساء في مجازر مروعة بسوق طرة في دارفور، وأبو زبد وبابنوسة بشمال كردفان، ويابوس بالنيل الأزرق، وصيبة بجنوب كردفان. كما استخدمت هذه المليشيات أسلحة كيميائية في الخرطوم ودارفور، إضافة إلى فرض الجوع كأداة قتل، واستغلال المدنيين كدروع بشرية في النزاعات المسلحة.

سلطات بورتسودان هي السبب الرئيس في استمرار الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، متجاهلة القوانين والأعراف الدولية الخاصة بحماية المدنيين. ومن هذا المنطلق، نثمن توجه الإدارة الأمريكية الحالية لتصنيف الحركة الإسلامية المتطرفة منظمة إرهابية، وتسليم المطلوبين للعدالة الدولية، وهو ما يعزز فرص الحلول العادلة ويخفف من حدة الأزمة السياسية في السودان.

بقلم: أسامة سعيد موسى كودي

رئيس الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى