
عبد الله إسحاق نيل
مواصلة لما قلته في الحلقة السابقة أن القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو موسي المعروف” بحميدتي “، هو القائد السوداني الوحيد الأكثر فرصا لتحقيق ما يحلم به الشعب السوداني وهو القائد الذي يمتلك كل المقومات لتحقيق مشروع التغيير الحقيقي وبناء الدولة الجديدة في السودان وهو القصاد المملوء بحب غالبية جماهير الشعب السوداني وبالتالي يمكن له أن يخلص الامة السودانية من الظلومات التاريخية التي ظل يعيش فيها الشعب السوداني ومن الأسباب التي دعتني لهذا الاعتقاد هو توفر فرص مقومات ومعطيات التغيير المحلية والدولية والاقليمية والعالمية في داخل وخارج وارتباط ذلك بالظروف العامة البلاد.
فالشعب السوداني في كل اجزاء البلاد ظل يبحث عن قائد ملهم يجمع غالبية صفاة القيادة والقائد من حيث (الكارزما) وقوة الشخصية والشجاعة والنية والجدية والفكرة الثاقبة والصدق والنظرة البعيدة والالتزام السلوكي والاخلاقي والترفع عن الصغائر والإيمان بالله ويؤمن بحرية الاعتقاد والعطف والرأفة وحب الخير لجميع السودانيين وله علاقات خارجية ودولية واقليمية وعالمية لكن كل القادة السودانيين السابقين والحاليين افشلوا او فشلوا في تحقيق تطلعات الشعب السوداني وإقرار مبادى العدالة الاجتماعية بين جميع مكوناته.
ولا شك ان كل هذه الصفات والمواصفات المذكورة وغيرها اعتقد جازما أنها متوفرة في شخصية السيد القائد العام لقوات الدعم السريع السودانية الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى، المعروف بحميدتي؛ ففي تجربة البسيطة في الشان العام وادارة حكم البلاد على الرغم من تجارب وتشتيت الاسلاميين لطاقاته أثبت للشعب السوداني انه رجل تتوفر فيه كل صفات القائد الملهم المحب لوطنه الغيور علي شعبه وقد شهد له بذلك الد الاعداء قبل الاصدقاءه ففي الأيام الاولى بعد تشكيل حكومة ثورة ديسمبر المجيدة برئاسة السيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله آدم حمدوك الذي وجد الخزينة من النقد الاجنبي وتوجهت الحكومة يمين وشمال فلم تجد من يدعمها، فدعمها القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو موسي بمبلغ واحد مليار ونصف مليون دولار من حر ماله حتى الان لم يتم استردادها له فهذه النزعة الوطنية الخالصة لدعم خزينة سابقة لم تسجلها مضابط التاريخ السوداني ولم تحدث ولم يفعلها احد من لندن أول رئيس حكومة بعد الاستقلال برئاسة اسماعيل الازهري الي الفريق عبد الفتاح البرهان الي آخر رئيس فلنقاوي يستطيع احد ان يفعل مثل ما فعل قائد عام قوات الدعم السريع السودانية الفريق أول محمد حمدان دقلو موسي المعروف بحميدتي فهذا الموقف النبيل والاصيل فعله حميدتي فقط وبس..،
وفي والخائن ابو عاقلة كيكل الذي انشق من قوات الدعم السريع السودانية وانضم الى الاعداء حكومة الأمر الواقع الانقلابية في بورتسودان فشهادة ابو عاقلة كيكل التي نطق بها وقالها أمام أجهزة الاعلام العالمية والمحلية والدولية والاقليمية بان السيد القائد العام لقوات الدعم السريع السودانية الفريق أول محمد حمدان دقلو موسي موجود داخل السودان ويقود قواته في الصفوف الأمامية ويقود الحرب وهو صائم ذااكر ويبكي من خشية الله ويدين كل الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث من الأفراد المتفلتين الذين تسللوا لوازا الي صفوف قوات الدعم السريع ويزعمون ويدعون أنهم يتبعون للدعم السريع ويوصي دائماً بضرورة الاهتمام بالمواطنين وحماية حقوقهم وتقديم الخدمات لهم “فهذه الشهادة واحدة من أهم الشهادات الحقيقية واحدة من أهم المستندات والحجج التي انطق الله بها الخصوم والاعداء في حق قائد قوات الدعم السريع السودانية الفريق أول حميدتي وهذه الشهادة لم تاني مجرد صدفة ولكنها حقيقة إراد آلله لها ان تظهر في وقت حساس ودقيق جدا جدا وجاءت كالصاعقة ليستبين الجميع أصالة معدن القائد حميدتي للناس كافة وللعالم أجمع ان القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو بإنه رجل تتجسد فيه كل صفات “القائد الملهم والرائد الذي لا يكذب اهله” فهنيئا لكم ايها السودانيين بالقائد الذي يعشم الجميع بان يخلصهم الشعب السوداني من الظلم والاستعمار والاستحقار جثم على صدورهم منذ أكثر من قرن وسبعة عقود خلت وإلى اليوم ونسأل آلله له الحفظ والرعاية.
وللاوطان في يد كل حر…يد سلفت ودين مستحق
نواصل ان شاء الله