الرئيسيهحوارات

الطالب (الجاهزية) المحروم من امتحانات الشهادة عبد الله جاد الله في حوار مع (صحيفة الاشاوس)

حرماننا من امتحانات الشهادة للانتماء الجغرافي أعطاني دافع لاكون في صفوف (الجاهزية)

(…..) هذه أقوى رسالة مؤثرة قدمتها عبر وسائط التواصل وتناولتها قناة الحدث

متفائل وساكمل مسيرتي مع قضية الهامش الي ان يصبح السودان سودان يسع الجميع

اقول للقائد نحن معك قلباً وقالبا و(بعد دا نداوس نحنا الأشبال بس)

حوار : إيناس لنقبة

حرم من امتحانات الشهادة نسبة لانتمائه الاثني والجغرافي لاقاليم دارفور، ذكاءه حمله من خلاوي تحفيظ القرآن إلى الصفوف المتقدمة في الدراسة الأكاديمية إلى أن بات في عتبة الجلوس لامتحان الشهادة لكنه منع حصاد تعليمه.
اختار طواعية الانحراط في صفوف الدعم السريع جنديا يقاتل بالفكر والقلم في صفوف (الجاهزية) بعد اغلقت سلطة بورتسودان ابواب الامل امامه، اختار الانحياز لاسترداد حقوقه، انه الطالب عبد الله محمد جاد الله، احد عناصر دائرة الاعلام الفاعلة بالدعم السريع، التقته (الاشاوس) في دردشة تناول فيها العام والخاص :

عبد الله جاد الله انت أحد المتضررين من سياسات الاقصاء من حكومة بورتسودان ؟

نعم .. انا ومعي مجموعة من الطلاب تم حرماننا من امتحانات الشهادة نسبة لانتمائنا لغرب السودان من ولايات مختلفة

اشتهرت في الوسائط بتقديم رسائل قوية كان لها كبير الأثر؟

نعم .. بدأت نشاط اعلامي مناهض لسياسة الاقصاء ، وكنت اركز على نشر مقاطع تتعلق بالتوعية والإرشاد، وهذا ما ظللت اقوم به من عمل في دائرة الاعلام من خلال (التك توك) و (اليوتيوب).

مؤكد ان لك أعمال احدثت أثرا كبيرا في الوسائط وتفاعل معها المجتمع؟

صحيح ، من الحاجات التي أثرت في المجتمع خلال الأيام الأولى للحرب، تحدثت عن موارد دارفور بصورة عامة من معادن انتاج زراعية صمغ عربي، الحاجات التى كانت مؤثرة بشكل كبير عندما امتحن الطلاب في مناطق سيطرة الجيش، ولم نممتحن نحن ، قدمت رسالة قوية عن هذا الحرمان تناولتها قناة الحدث واثرت بشكل كبير في الخارج.

الم تتردد ان تكون في صفوف الدعم السريع حاملاً للسلاح والقلم معاً؟

لم اتردد يوم حتى الآن ولم اندم وكل هذا بسبب السلوك الذي صدر من (الفلول) وهو الذي أعطانا دافع لنكون في صفوف الدعم السريع ونطالب بحقوقنا كأبناء هامش وننضم الي صفوف الدعم السريع بكل ما نستطيع حتى نرد كل حقوقنا وبناء دولة عدل وديمقراطية خالية من (الكيزان).

ما شعورك بعد سماع خبر حرمانك من امتحانات الشهادة ؟

كان شعورا حزينا جداً، كان متوقع بسبب التمييز العنصري الملاحظ ، أصبت بإحباط كامل وكل أحلامي تحطمت ومستقبلي انتهى وفقدت الأمل في البداية، لكن بعد كل هذا الحزن شعرت بالفرح بالاتجاه لتكوين حكومة (تأسيس) وسوف تفتح كل الأبواب لكل الطلاب والدفعات القادمة.
أحلامي اصبحت بسيطة اني اكمل اللغة الانجليزية واكمل مسيرتي مع قضية الهامش حسب توجيهات القائد الي ان يصبح السودان سودان يسع الجميع.

ما هي رسالتك لزملائك الشباب اللذين حرموا من الامتحانات؟

اقول لكم ما تيأسوا، الفرصة أمامكم قادمة بدولة (تأسيس) الجديدة ومواصلة مسيرتكم التعليمية.

لديك مساهمات ملحوظة في اعلام الدعم السريع .. هل هي بمبادرات ذاتية منك. ام انها تطلب منك؟

كل ما اقوم به من ادوار ونشاط اعلامي هو مبادرة ذاتية لدعم قضية الهامش وانا مصر ان اكمل هذه المبادرة حتى ينتهي النظام البائد.

مؤكد ان هناك شخصيات دعمتك وشجعتك وساندتك في النشاط الإعلامي الذي تقدمه ؟

الذين شجعوني ودعموني وساندوني ولم يتخلوا عني حتى الآن هم دائرَ اعلام الدعم السريع ككل في الداخل والخارج واشكرهم جزيل الشكر، وشكر خاص للقائد الطيب خليل وجنابو حمدان لهذا الدعم
وشكراً لكل من تابعني ودعمني للاستمرار.

رسالة تريد أن تبعثها غبر الصحيفة ؟

الرسالة التي اريد ان ابعثها لقائد المهمشين المناهض لدولة (الكيزان) سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بضرورة مواصلة القضية حتى نؤسس لوطن يسع الجميع وتتساوى فيه كل الحقوق وننزع الفتن التي تدار من قبل الدولة القديمة واقول للقائد نحن معك قلباً وقالبا.ً وب” عد دا نداوسوهم نحنا الأشبال بس”.
وشكراً للصحفية إيناس وشكراً لتيم صحيفة (الاشاوس) ، وشكراً مركز الحدث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى