
الإعلامي محمد أحمد جرمة
مضت مدينتنا في التعافي وضبط النظام وحسم الفوضى وهذه توجيهات السيد القائد العام، وبجهود كبيرة وتضامن بين شبابنا في كل مكان وقياداتنا نفذت القيــاده العليا في اليــوم الاول بمدينة نيالا حملة ثقــيلة مجــهـزة بقوات كبيرة وعتاد عسكري ضخم وجنود مدربين ومؤهــلين في حسم الـظواهـر السالبــة، استطــاعت الحملة في يومـها الاول ان تقضي على جزء مـن اوكــار الجريمة المتــمثلة في تجارة العملة وتجارة السلاح واحتكار البضائع المهربة وبعض من المتفلتين وركزت الـحملة على الأسواق والاحياء المشبوهة تم فرض هيبة الدولة تشهد المدينة اليوم هدوء نســبي وعدم تواجــد العـربات القتــالية فـي اماكن التجمعات العامة ولبس الكاكي في الأسواق والطرقات، حصل اليوم انضباط وتغير ملحوظ في المدينة بعد مجهودات الحملة المقدرة لحفظ الامان والسلام وحماية المواطن وممتلكاته اكد قائد الحملة انهم ساعين لحسم كل الفوضى التي تخل بأمن المدينة والمواطن وأكدوا انهم جاهزون لمحاربة المتفلتين ومحاكمتهم وزجهم في السجون، ومن هنا نهنئ السيد الفريق اول محمد حمدان دقلو رئيسا لدولة تأسيس والحلو نائبآ له وتعد هذه اللحظة التاريخية رسام خارطة العمل في السودان التي تبدأ من كل مدينة بوعي شعبي للدولة الجديدة.
ومن أسباب الإهتمام بمحاربة أوكار الجريمة هي أن التأثيرات السلبية للمخدرات والخمور وتجارة السلاح على المجتمع كبيرة ومتعددة الأوجه. يمكن أن تشمل هذه التأثيرات المشاكل الصحية مثل الإدمان على المخدرات والخمور الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل الأمراض العقلية والجسدية، وحتى الوفاة.
وهناك أيضا العنف والجريمة، وتجارة السلاح والمخدرات غالبًا ما ترتبط بالعنف والجريمة، مما يزيد من معدلات الجريمة ويعرض الناس للخطر.
كما لا نغفل الآثار الأخرى المترتبة على كل ذلك خاصة الإجتماعية منها مثل التفكك الأسري فالإدمان يمكن أن يؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية، مما يؤثر على الأطفال ويؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية طويلة الأمد، وحتى أرباب الأسر والذي يقود إلى التأثير الاقتصادي، فتجارة المخدرات والسلاح يمكن أن تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، سواء من خلال الأموال التي تُنفق على مكافحة الجريمة أو من خلال تأثيرها على الإنتاجية والتنمية.
وهناك الجانب الأهم الآخر وهو التأثير على الشباب حيث أن الشباب أكثر عرضة للتأثر بالإدمان وتجارة المخدرات والسلاح، مما يمكن أن يؤثر على مستقبلهم ويحد من فرصهم.
لمكافحة هذه الظواهر، غالبًا ما يتم التركيز على التعليم والتوعية، بالإضافة إلى تطبيق القوانين والسياسات التي تهدف إلى الحد من تجارة المخدرات والسلاح وهذا هو المشروع الذي بدأناه من ولاية جنوب دارفور والذي سيعمم على جميع ولاياتنا الأخرى لبناء سوداننا الجديد.