
سليمان ابكر سليمان
اوراق الايام
كيف تقف الحرب وهناك اكثر من (١٤) مليشيا بمسمى المقاومة الشعبية بقيادة المنافقون علي كرتي وناجي مصطفى وكيجاب والمقاومة الوطنية بقيادة التور هجو ،ودرع الشمال بقيادة كيكل ،وشرق السودان بقيادة شيبه ضرار ،و كتائب البراء بقيادة المصباح
وحركات الارتزاق بقيادة جبريل ومناوي وطمبور وعقار وأبو جبه والجاكومي دخل على الخط بقوات يتم تدريبها فى إريتريا كل هذا وهناك من يقول تقف الحرب محتاجين إلى إجابة
والإجابة الوحيدة بالنسبة لي هي خريج المدرسة الوطنية القائد محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع وعندما نقول خريج المدرسة الوطنية نقولها بصوت عالي وبصدق بدون تزييف الحقيقة لانه يحب وطنه ويحب ان يقدم الخير لكل الناس بدون
تمييز ويحب كلمات الحق بعفويته المعهودة فى أول خطاب له قال بلد فيها (اثنين نيل) ووسخانة وبلد فيها ذهب وبترول وماشية وجيعانة وبلد فيها كل الدرجات العلمية وهلكانة كل كلماته تعبر عن واقع الحال الذي يعيشه الشعب السوداني .
الاجابه الثانية وهي تتمثل فى قوات الدعم السريع نفسها لأن القوه الثانية التى كسرت شوكة الحركة الإسلامية وجميع مليشياتها الأولى كانت بقيادة القائد (خليل ابراهيم) ومحاولته كانت جيدة بدخوله امدرمان والخرطوم وقال لنا جولات اخرى حتى يأتي النصر ان شاء الله والجولة جاءت من قائد المهمشين الفريق اول محمد حمدان دقلو الذي يطالب بحق المظلومين والمقتلوين قدرأ وظلم ابتداءا من الضباط ال (٢٧) الذين قتلوا في رمضان ومنهم من دفن حيا ومرورأ بالتصفيات الزبير محمد صالح وشمس الدين والشيخ محمد سيد حاج وشهداء الثورة وضحايا فض الاعتصام وشهداء الدعم السريع وشهداء الكنابي وشهداء السلاح الكيميائي كل هذه الجرائم المرتكبة من قبل الحركة الإسلامية لا بد ان يتم تجميعها ومحاسبة مرتكبيها من الحركة الإسلامية وهذه الاجابتين ،فى تقديري حل المشكلة السودانية من جذورها بعد زوال الحركة الإسلامية وإبعاد المقالطات السياسية وارجاع التاريخ الحقيقي لطرد المستعمر من السودان وبناء الدولة السودانية من جديد بكل ما يسعد شعبها ويحقق طموحاتهم وتطلعاتهم التي بحلمون بها.