
لله والوطن
مكي حمدالله
السودان هو الدولة الوحيدة في العالم حسب الدراسات بإمكانه قفل حدوده بسور لا ابواب به ولن يحتاج من العالم في اي شيء لا غذاء ولا كساء نأكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع لكن كيف مع هؤلاء الدراويش المعاتيه عديمي العقول
كل هذه النعم التي حبانا لها الله عز وجل تركناها خلف ظهورنا لتأتي الحركة الشيطانية وتجعلنا متسولين بين الدول
قبل مجيء هؤلاء الشياطين إلى السلطة في ليلة سوداء كأفعالهم كان الجنيه السوداني يساوي ثلاث من الدولارات وللعلم في ذاك الزمان لا يوجد لدينا بترول ولا نحتاجه البترول عبارة عن مخزون إستراتيجي للأجيال القادمة
السودان لقب بالمارد النائم الذي فاق في نومه أهل الكهف
السودان هو سلة غذاء العالم وثلث سكانه يموتون بسوء التغذية وأمراض الجوع والفقر بدل أن نقدم الإغاثة للعالم اليوم فاتحين أفواهنا للإغاثة من دول فقيرة لا تمتلك إلا المورد البشري اي العقول مثل اليابان
أصبحنا مضرب للامثال وعبارة عن شجرة مثمرة طويلة الساق لا نستطيع الوصول إلى ثمارها بمنتهى الحماقة والغباء جنينة تمرح فيها القرود
الحركة الشيطانية كفرت بالنعم التي حبانا بها الله ولم يتبقى لها إلا وأن تطلب من الله عز وجل أن ينزل إليهم مائدة من السماء وسيكفرون بها ويطلبون المزيد لتنطبق فيهم هذه الآية ( وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)
سورة النحل آية ١١٢
لإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين