جد الحسنين حمدون
الدعم السريع يخوض حربا، مختلفة تماما عن بقية الحروب التي حدثت في العصر الحديث، من حيث، شكليتها، وتعقيدها، ومعتقدها…
ملاحم تاريخية سطرها أبطال قوات الدعم السريع، رغم تعقيدات الحرب التي فرضت عليهم بغتًة ويخوضونها في ميادين القتال، منذ نشأتها، مرورا بحرب ١٥ ابريل العبسية، التي قدم فيها الأشاوس أروع البطولات وأعظم والتضحيات في كل الجبهات، ومحاور القتال. هذه الحرب تختلف عن أي حرب أخرى من حيث الشكلية: في أنها حرب ضد عصابة تسرق وتنهب في الدولة لعدة عقود، تمكِّن في نفسها بأسم الجيش، وخصصت لها ثمانين في المئة من الميزانية العامة، أمتلكت خلالها، أقوى الترسانات العسكرية والأساطيل الحربية مقارنة بدول الجوار، بالأضافة الى خبراء عسكريين يتلقون خبرات من أعتى الكليات العسكرية حول العالم وهذا كله من ميزانية الدولة، لمواجهة قوة قليلة في العدة والعتاد لم تتجاوز سنوات تكوينها عشر سنة، عندما قالت لا للظلم لا للهيمنة.
من حيث العقائدية أنها الأكثر تعقيدا، لأعتقاد بعض المكونات بأن حكم السودان هو موروثا لهم ليس لسواهم، وتم تمكين هذه المكونات على حساب الآخرين من موارد الدولة التي تنبع من مناطق المهمشين وتضخ في مناطقهم وهيأة لهم الدولة سبل الوصول الى الحكم دون الآخرين. ومن تعقيدات هذه الحرب، موروث الفساد الأخلاقي الذي ورثه الشعب من الحكومات الدكتاتورية العسكرية، من تأصيل الجهوية والتعالي وعدم القبول بالآخر، ومشكلة الهوية وتعد المشكلة الأساسية في البلد ويكافح فيها الدعم السريع اليوم لتخليص السودان من تلك الأزمات المتراكمة.
نحن مستمرين لتحرير آخر بقعة في الوطن من دنس الجيش الإرهابي وكتائبه ومرتزقته، والفاسدين والعنصريين الذين نصبوا نفسهم أسيادا للسودان دون غيرهم، وسنعلن التحرير الشامل عن تلك المشكلات المتراكمة، بعزيمة قائدنا وهمة أشاوسنا في الميدان، وبكل صمود وثبات وبسالة مهما كلف الأمر، وسنستمر في معارك التحرير وليشهد التاريخ لأشاوسنا، هم يخوضون حرباً
لأمثيل لها… حربا ضد جيش مغتصب، وشرطة الفاسدة، وجهاز دموي، ومجموعات إرهابية، وومجموعات أثنية عنصرية… ومن أشكال هذه الحرب جيش يحارب مستعينا بمرتزقة أجانب، من مصريين وأوكران، وارتريين، وايرانيين واتراك ؛ كل تلك التراكمات تقع في عاتق الدعم السريع لأجهاض تلك المؤأمرة.
ومستمرين على الصعيد الدبلوماسي…! أشاوس التأسيس يسيرون بخطى ثابتة نحو اكمال حكومة السلام داخل السودان، كما أعلنها الأمين العام لتحالف (قمم) في مؤتمر صحفي ليلة البارحة.
بهذا الإعلان يتطلع شعبنا الصابر الصامد الذي قدّم تضحيات جسام من أجل الحرية والكرامة والسلام الى إنها حقبة زمنية عانى منها الشعب أمر انواع الجور والتنكيل.
ومن أولويات هذه الحكومة، حماية المدنيين، وضمان توفير الخدمات الأساسية التي ظلّ المواطنون محرومين منها بسبب سياسات نظام بورتسودان الانقلابي، الذي استمر في ممارسة التجويع الممنهج، وقصف المدنيين بالطيران، والتضييق على عمليات الإغاثة الإنسانية.
إنتباهة أولى:
تنبه مهم ! للأشاوس بكل المحاور
عند الفراغ من المعركة لا نريد عبء فألتنهي كل معركة بدون تكاليف إضافية.
إنتباهة أخيرة :
أشاوس كردفان عليكم ببقايا متحرك العياط والهاربين من فلنقايات الهالك عبدالله جنا…
تحية خاصة لقائد معركة كازقيل البطل الصغير في العمر الكبير في المهام “مسعود عبدالرحمن” قائد معركة كازقيل…شاب لن تلين له همة خاض كل معارك القصر الجمهوري واتصاب للمرة الخامسة ولم يغادر الميدان… التحية لك ولرفاقك.
