كتب: آدم الجدي
خدمتنا بعض الظروف الاجتماعية لأكون أحد الحاضرين لزيارة رئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية الدكتور حذيفة أبو نوبة، والسادة رؤساء الإدارات المدنية بولايات غرب كردفان، وشرق، وجنوب، ووسط، وغرب دارفور، حضورًا لملتقى تقييم تجربة الإدارات المدنية،
الذي جاء تحت شعار: من التقييم إلى التأسيس.
من خلال طوافنا على مدينة الجنينة بمختلف أحيائها،
لاحظنا استتباب الأمن والاستقرار، وعودة الخدمات الأساسية للمواطنين.
أصبحت الحياة مستقرة، وشهدت عودة كبيرة للنازحين.
المستشفيات الحكومية والخاصة تعمل، وكذلك المدارس، والشرطة، ومحطات المياه.
دار أندوكة، بلد السلطات تاج الدين، أصبحت آمنة في عهد رئيس الإدارة التجاني كرشوم، ذلك الرجل المجتهد، الذي شاهدناه يتفقد أحوال الناس في اليوم أكثر من مرة.
نتمنى المزيد من الاستقرار لأهلنا في مدينة الجنينة، التي شهدت نزوحًا كبيرًا بسبب الحرب المفتعلة،
وعودة النازحين ليضعوا أيديهم في أيدي من عاد، ليبدأوا بناء مستقبل جديد لأجيال قادمة.
سنلتقي بإذن الله تعالى…
