جد الحسنين حمدون
نفذ طيران مليشيات (فلول) النظام البائد الإرهابية غارات جوية جديدة على مدينتي الفولة وابوزبد بغرب كردفان فقام مستهدفا المدنيين بالبراميل المتفجرة التي أدت الى مقتل العشرات من المواطنين العزل من بينهم نساء وأطفال وعجزة.
هذه الجريمة ليست هي الأولى من نوعها لقد تكررت مرات الآلاف منذ أن أطلق (فلول) النظام البائد الشرارة الأولى من حرب ١٥ ابريل اللعينة، حيث ظل طيران المليشيات الارهابية يستهدف المدن والمناطق المأهولة بالسكان على اساس عنصري وجهوي. يعد استهداف المدنيين من أبشع جرائم الحرب التي يحاسب عليها القانون الدولي والانساني، وإن استهداف المرأه والطفل مخالفة صريحة لنصوص اتفاقيات تم التوقيع عليها ١٩٧٣ التي صادق عليها السودان، واتفاقية عام ١٩٩٣ بشأن حقوق المرأة والاعلان العالمي لحقوق الطفل عام ١٩٥٩ وإتفاقية حقوق الطفل عام ١٩٨٩ علماً بأن مجمل هذه الاتفاقيات تمت المصادقة عليها من حكومات السودان، لكن لم تلتزم مليشيات الحركة الإسلامية الارهابية بهذه المعاهدات الدولية،
فظلت ترتكب جرائم شيطانية وإرهابية من الدرجة الأولى من أجل الحصول على السلطة،
لكن عين القانون لم تغفل عن مجريات الأحداث ولن تهمل مرتكبي الجرائم ضد الانسانية وسوف تظل صاحية تراقب كل من ينتهك حقوق الإنسان ومن يهدد أمنه وسلامة المدنيين.
إنتباهة أولى:
أبطالنا (الأشاوس) يحققون انتصارا حاسما بمحاور جنوب وغرب مدينة الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان، ويلحقون بكتائب الجيش وفلنقاياتهم وبراوؤهم خسارة فادحة في الارواح والعدة والعتاد ويقتربون من حصونهم التي ظنوا انها مانعتهم من من (الأشاوس).
تقدر خسائر ا(لفلول) في معركة اليوم بأكثر من (400) فطيس من فلنقاي لجيش لبراءؤن وغيرهم من المخمومين.
إنتباهة أخيرة:
إنكشف كذب، غرف (الفلول) الذي كان مكشوفا من الأصل… بتضخيم آلتهم الاعلامية لمتحركات من بنات خيالهم بأنهم جهزوا قوة لم تهزم وتم تجميعها بمنطقة أم صميمة لفتح اقليم كردفان ودارفور.
الكذب حبله قصير، اليوم (الأشاوس) بأم صميمة طرشقوا فقاعهتم.
