(كذب الفلول)

جدالحسنين حمدون
أعتاد الاخوان الإرهابيين المتأسلمين على الكذب والنفاق بصناعة الانتصارات الوهمية التي لا تتواجد في الواقع إلا في بنات افكارهم المتسخة التي غزاها الدعم السريع الذي أصبح بعبعًا يخيفها، وجعلها تفكر فيه بإستمرار كيف لا يكون ذلك وكل المعارك التي خاضها الكيزان ضد الدعم السريع هزموا فيها شر هزيمة.
هذه الهزائم المتلاحقة جعلتهم يتخوفون من مصيرهم المحتوم وهو مغادرتهم حكم السودان الى الأبد.
لذلك أصابهم هوس الحكم وفقدانه واحسوا بالخطر يحدق بهم فاصبحوا يتسللون ويرفعون لايفات مكذوية بأنهم الآن في المنطقة كذا! وحررنا المنطقة كذا… وهذا الاسلوب الكذوب أصبح يرافقهم كظلهم منذ بداية الحرب الي يومنا هذا،
اول فرية افترونها هي قتلهم المهيب محمد حمدان دقلو لقد حلف نشطاؤهم المراهقين سياسياً عبرالميديا، بأنهم تمكنوا من قتل دقلو وايضاً حلف سفيرهم بدولة ليبيا بأنهم قتلوا قائد الدعم السريع، وبعد أيام قلائل ظهر سيدهم ومرعبهم فبان كذبهم.
الامر المدهش ان كل العالم عرف وأدرك أن هؤلاء الشرذمة قوم منافقون لا يخافون الله وأنهم قوم مجرمون وعنصريون.
من المعروف ان مصر تساند الأخوان الإرهابيين لأنهم ينتسبون الي حسن البنا وهذا البنا مصري الجنسية، اذاً مصر هي من انجبت الإرهابيين واعتبرت السودان جزء منها لطالما سلطان دولة الكيزان وأميرها ووالدها الروحي هو البنا فهي تشجعهم على عدم الاستسلام لان فقدان الكيزان السلطة يلحق بمصر الفقر المدقع ويجعل اقتصادها منهار لايقوى على المنافسة عالمياً ولذلك هؤلاء الأوباش ينتسبون الي مصر فكرياً واعتقادياً، من هذا المنطلق مصر تقف معهم وتساندهم في قتل المواطنيين الابرياء من اجل ان يعودوا الي السلطة حتي ترفل وتنعم بخيرات بلادنا الوفيرة.
إنتباهة أولى:
الشبلي البطل صالح جادو أحد قائدة معركة أم صميمة التي قُتل فيها كل قادة متحركات الإرهابيين من جيش ومشتركة وبراؤون، وتم سحقهم جميعاً، وقُتل أكثر من 50 ضابطاً آخرين، وأكثر من 400 فطيس من أفرادهم ولو حسبت عمره تجده أقل بكثير من سنين الدورات التي نزلها تلكم الضباط الفطائس ضباط النخب النيلية.
إنتباهة أخيرة:
قصف طيران الفلول لمواطني ابوزبد للمرة الثالثة خلال أسبوع دون تواجد الدعم السريع بالمنطقة، يؤكد الحقد الدفين الذي تحملة نخب الشمال تجاه مواطني دارفور وكردفان الذين اصبحوا في نظرهم أهداف مشروعة.