الرئيسيهمقالات

الجنرال الرينو: قائد لا يشق له غبار

أوراق الأيام – رسائل في بريد الأشاوس

 

بقلم: سليمان أبكر سليمان

 

 

 

الجنرال الرينو، رجل بقامة وطن، عقلٌ كبير، ورؤية عسكرية ناضجة. فارسٌ لا يُشق له غبار، ويُعد من أبرز القادة الشباب في الساحة اليوم. يخشاه كل الفلول والإخوان، ويحسبون له ألف حساب إن واجهوه في الميدان.

 

عندما أعادت قوات الدعم السريع تموضعها، كان الرينو أكثر القادة تحركًا في محور النيل الأزرق، مقنعًا في رؤاه، رافعًا للمعنويات، حاضراً بقوة في كل موقف. وكان دائمًا نجمًا ساطعًا في سماء الأشاوس، يلفت الأنظار ويقود بخطى واثقة.

 

لفت الجنرال الرينو نظر القيادة إلى أمر بالغ الأهمية: الحراسات. وأكد من خلال ذلك أنه قائد استثنائي ذو نظرة بعيدة. أشار بوضوح إلى أن الحرس ليسوا أولئك الذين يحملون بلجيكا أو دراقنوف، ولا من يرتدون زيًا مميزًا فقط، بل الحرس يجب أن يكونوا مؤهلين من كل الجوانب:

انضباط أمني صارم، معرفة بأساليب التعامل في الزيارات والاجتماعات الرسمية وغير الرسمية ، القدرة على قراءة الموقف والتصرف وفق مقتضى الحال، التمركز في أماكن اللقاء وفق خطط مدروسة، استطلاع شامل للموقع قبل وصول القادة

التواصل السليم مع الإدارة الأهلية وقيادات المجتمع

أما الدكتور علاء الجنيدي، فقد تناول موضوعاً بالغ الحساسية: القبلية. وأكد أن المرحلة تقتضي وجود قانون رادع لكل من يحاول إثارة الفتن عبر إدخال القبيلة في القضايا العامة.

وأشار بوضوح إلى وجوب ضبط بعض الأفراد مثل “أبوجود” و”كوشيب”، ومنعهم من استخدام اسم القبيلة كوسيلة للتعبئة أو التقسيم. كما شدد على أهمية أن تتحمل القيادة مسؤوليتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى