
أ٠محمدعمارة
علق الشعب السوداني كل آمالهِ وتطلعاتهِ على عاتق حكومة تأسيس المقبلة التي لم يرى بصيص أمل سواء تكوينها وإعلانها في اقرب وقت بما أنها الامل الوحيد لتحقيق وحدة الوطن الذي تشظى وتفتت اجتماعياً وتقسم جغرافياً،حيث اصبحت وحدتهُ مرهونة بحل كافة مليشيات الحركة الاسلامية الارهابية التي بنتها على اساس عرقي وجهوي ،كما اصبحت تباشير الامل الوحيدة لتحقيق هذه التطلعات ووحدة البلاد هي انتظار الحكومة المقبله التي تتضمن نظام الحكم الفدرالي الاقليمي الذي يمكنه ان يدير التنوع الاثني والعرقي والجغرافي بصورة ترضي كافة مكونات الشعب السوداني ۔التي عانت من سياسات فرق تسد إضافة الى إنها سوف تمهد الى صنع دستور دائم في البلاد وانهاء حلقات مسلسل الانقلابات العسكرية المشؤم والحكم الشمولي وعهد الدكتاتوريات المتوالية۔هندسياً۔ كما يحلم الشعب السوداني بطي ملفات الفساد التي انهشت لحم البلاد منذ عقود طويلة ،
وتحقيق العدالة في السودان ۔بقيام دولة الجمهورية الثانية المرتقبة ۔
عندما نتسأل ليه الدولة السودانية تعاني اطول حروب القارة الافريقية ؟؟؟بالتاكيد أن الاجابة الحقيقية تكمن في عدم وجود البرنامج العادل وغياب المشروع الذي يتوافق مع كل مكونات الشعب السوداني ويستوعب القضايا الحقيقية التي يطالب بتحقيقها مع المساواه بين الشعوب دون تمييز فهذا لم نجده على الاطلاق في كافة الحكومات التي تعاقبت على البلاد منذ خروج المستعمر من حكم البلاد ۔
# سودان جديد يتقدم ۔
#سودان قديم يتحطم ۔