اخبارالرئيسيهرياضة

الهلال في مأزق الأجانب والمعارين

أصدر الاتحاد السوداني لكرة القدم ضوابط وإجراءات التسجيلات الرئيسية، التي بدأت فعليًا بالنسبة للانتقالات الدولية، وستبدأ يوم 9 أغسطس المقبل بالنسبة للانتقالات الداخلية.

يتداول البعض أن الاتحاد قلص عدد الأجانب إلى 10 لاعبين، وهذا غير صحيح، لأن عدد الأجانب في لائحة الانتقالات (تعديل 2022) هو ثمانية لاعبين فقط، منهم 3 تحت سن 23 عامًا. وفي يناير 2023 صدر قرار من مجلس إدارة الاتحاد برفع العدد إلى عشرة لاعبين دون تحديد عمر معين، وهو القرار الساري حاليًا، ولم تتم أي زيادة أخرى حتى الآن ليتم تقليصها.

الهلال والمريخ استفادا من غياب المنافسات المحلية المنتظمة، وسجلا لاعبين أكثر من العدد المسموح به. وفي حال إقامة الدوري في سبتمبر المقبل كما يُتداول، سيجد الفريقان نفسيهما مضطرين لتعليق قيد عدد من اللاعبين أو تجنيسهم. أما إذا تأجل الدوري كالمعتاد إلى يناير أو فبراير من العام المقبل، فسيُسمح للعدد الزائد بالمشاركة في المنافسات الإفريقية بشكل طبيعي.

أما بالنسبة للإعارات، فقد حددت الضوابط إمكانية إعارة 5 لاعبين فقط، داخليًا أو خارجيًا، مما يعني أن الهلال سيستعيد عددًا كبيرًا من لاعبيه المُعارين، وهو قرار قد يصب في مصلحة النادي. لكن في المقابل، قد يطلب بعض هؤلاء اللاعبين إخلاء سبيلهم إذا قرر المدير الفني الجديد تقليص قائمة الفريق، وهو أمر متوقع.
فكيف سيتغلب الهلال على هذا المأزق؟
وهل ستنجح حلول العليقي العبقرية مرة أخرى؟
أم أن الأمور ستتعقّد هذه المرة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى