نيالا : الاشاوس
ردت قوات الدعم السريع بيان قوى للناطق باسمها حول ما راج عن حادثة تصفية احد العسكريين لمواطن بمسدسه بعد ان تم اسره، وقطعت بأنها تدين الواقعة ايا كانت لمخالفتها القانون الدولي. وأكدت أنها وجهت بالتحقق في مزاعم انتماء الفرد المنفذ للحادثة لقواتها ، وجزمت بأنها لن تتواني في محاسبته حال ثبوت التهمة وفق قانون القوات، بيد أنها شككت ولفتت إلى أن بعض حركات الارتزاق ومليشيات الحركة الإسلامية استخدمت من قبل فبركات إعلامية لمحاولة توريط القوات في أعمال عنف مزيفة، فيما يلي نص البيان :
تداولت وسائط إعلامية مقطعاً يُظهر أحد الأفراد وهو يطلق النار بطريقة عشوائية على شخص أعزل يرتدي لباساً مدنياً .
وإذ تُدين قواتنا الحادثة؛ تعلن رفضها القاطع لأي سلوك يخالف القيم العسكرية والأخلاقية، وتؤكد أن لجنة تحقيق فورية قد باشرت مهامها للتأكد من تبعية المعتدي لقوات الدعم السريع من عدمه ، وإذا ثبت أن المعتدي يتبع لقواتنا سوف تتم محاسبته فوراً لمخالفة قانون قوات الدعم السريع، وتوجيهات القيادة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب.
تجدد قواتنا التزامها الكامل بحماية المدنيين، والتمسك الصارم بقواعد الاشتباك، والامتثال التام لأحكام القانون الدولي الإنساني.
ونذكر أن حركات الارتزاق ومليشيات الحركة الاسلامية واستخباراتها درجت على فبركة العديد من الأعمال التمثيلية بغرض ادانة قواتنا وأخرها فضيحة (تمثيلية) معسكر زمزم .
إن جرائم القتل والذبح وبقر البطون ماركة مسجلة لدواعش الحركة الإسلامية الارهابية التي يحفل سجلها بالآلاف من الجرائم الوحشية التي ارتكبت في الجزيرة والخرطوم وكردفان وسط صمت وتجاهل بعض أجهزة الإعلام التي تتخذ من بورتسودان مقراً لها.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
