اكد حزب الأمة القومي التزامه الكامل بمبادئه الراسخة في العمل المؤسسي واحترام مؤسساته الدستورية، ورفضه لأي محاولات لاستغلال رمزيته التاريخية أو الالتفاف على إرادة جماهيره لخدمة أجندات شخصية أو سياسية.
وأوضحت الأمانة العامة للحزب أن بعض الأفراد والجهات المرتبطة سابقًا بمؤسسات الحزب أو كيان الأنصار يحاولون إعادة الظهور في الساحة الحزبية مستندين إلى روابط عائلية أو تاريخية، رغم انحيازهم السابق لسلطة المؤتمر الوطني الشمولية وتقلدهم مناصب رفيعة في أجهزتها السياسية والعسكرية.
وشدد حزب الأمة على أن الشرعية الحزبية لا تُكتسب إلا عبر الالتزام بالمؤسسات والنضال والمواقف المبدئية، ولن يسمح بتمكين من تخلى عن واجبه تجاه الشعب والوطن من الوصول إلى مواقع القيادة. كما أكد الحزب على أن جماهيره وحدها هي المخوّلة لانتخاب قياداتها وفق دستور الحزب، بما يضمن وحدة الحزب ويُفشل أي محاولات لتقسيم البلاد أو شق صفوفه.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن محاولات العسكر للتدخل في دار الأمة ليست جديدة، حيث حصلت سابقًا عام 1989، مؤكدة أن الدار ستظل عائدة إلى حضن جماهير الحزب وقياداته وكوادره، داعية الجميع إلى اليقظة الكاملة ومواجهة أي تحركات غير مشروعة عبر الوسائل التنظيمية والقانونية.
