الرئيسيهتقارير

الفاشر.. أسبوع حافل بإعادة تطبيع الحياة وعودة تلقائية للمواطنين تنتظم المدينة

اكتمال عمليات نزع الألغام وأعمال نظافة واسعة للمدينة والسوق الكبير

تعزيز الخدمات وتوالي وصول المساعدات الإنسانية وأجهزة ومعدات طبية وعربات إسعاف

مبادرات شبابية تنشط في الفاشر وتشارك في جميع أعمال تطبيع الحياة

تقرير: موسى مساجد

شهدت مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، هذا الأسبوع تطورات ميدانية على الأرض لإعادة تطبيع الحياة بصورة مثالية، بعد أن فرغت الفرق الهندسية من تطهير المدينة من الألغام والمتفجرات التي دُفنت بعد هزيمة وفرار الجيش والقوات (المشتركة) من المدينة.

تدفّق الإغاثات..

بالمقابل، هناك تدفقات واسعة للإغاثات في المناطق حول مدينة الفاشر في طويلة وقرني وغيرها من المناطق، قدمتها الوكالة السودانية للإغاثة الإنسانية، وساهمت معها عدد من المبادرات المجتمعية في عملية التوزيع.
وعبّر المواطنون عن شكرهم وسرورهم بما تم تقديمه من خدمات، وطالبوا بمزيد من الخدمات الأساسية.

عودة المواطنين..

وفي الجانب الآخر، بدأت تتوافد أعداد كبيرة من المواطنين بعد أن دبت الحياة في المدينة.
العشرات من المركبات شوهدت وهي تحمل المواطنين وهم يهللون ويكبرون فرحًا بعودتهم بعد أعوام من الحرب والاقتتال داخل المدينة.
وكان العديد من الشباب وقوات الشرطة في استقبال وفودهم.

نظافة الشوارع..

بدأت في المدينة كذلك أعمال نظافة واسعة للشوارع، بعد أن تمت إزالة الأوساخ والأنقاض والحشائش من قبل المبادرات الشبابية خلال مشاركتهم في نفرات منتظمة من متطوعين شباب قدموا من ولايات غرب وجنوب ووسط وشرق دارفور. وامتد العمل إلى نظافة السوق الكبير الذي بات مهيأ للتجار لمزاولة أعمالهم.

دعوة لإنعاش السوق الكبير..

وناشد بعض الشباب أصحاب المال والأعمال والغرف التجارية للمشاركة في انتعاش سوق الفاشر الكبير وجلب البضائع والاستثمارات حتى تعود مدينة الفاشر إلى سابق عهدها.
وقد أصبحت المدينة آمنة مستقرة ومستعدة لاستقبال أكبر عدد من الناس.
وأطلق المبادرون نداءاتهم ولسان حالهم يقول: هيا بنا نعمر فاشر السلطان أبو زكريا.
كما دعوا حكومة التأسيس بكل مستوياتها إلى إعطاء المدينة اهتمامًا أكبر، خاصة الإعلاميين، وإلى تضافر كل الجهود وتسخير كل الإمكانيات الإعلامية من أجل مدينة الفاشر حتى نلفت أنظار العالم إلى هذه المدينة المحورية والاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى