الرئيسيهحوارات

القائد الميداني فرح سليمان آدم خدام قائد ثانٍ للمجموعة 422 محور الأبيض في حوار مع “الأشاوس”

أفشلنا كل مخططات الحركة الإسلامية الإرهابية في كردفان خاصة محور الأبيض ولكن …

ظهور رئيس حكومة “تأسيس” وسط مواطني نيالا بعد اليمين الدستوري.. رسالة لحكومة بورتسودان

لدينا العلم بكافة تحركات جيش الفلول في الأبيض.. جاهزون لضربهم داخل أوكارهم والتخلص منهم

أكد القائد فرح سليمان آدم خدام، قائد ثانٍ المجموعة 422 محور الأبيض، أن أي مواجهة مقبلة مع جيش الحركة الإسلامية الإرهابية في كردفان ستكون بقرار مدروس من غرفة العمليات المشتركة لمحاور الأبيض. وفي حوار خاص مع صحيفة “الأشاوس”، كشف القائد فرح سليمان أنهم أفشلوا كل مخططات الحركة الإسلامية الإرهابية في كردفان ودارفور كافة، وحذر الدول الداعمة لجيش الفلول الإرهابي من الاستمرار في دعم الإرهاب في السودان وطرد المرتزقة.

حوار: أبو صلاح

علمنا أنك أحد قادة محور الأبيض والدبيبات، حدثنا عن المعارك الفاصلة هناك؟
نعم، أنا قائد ثانٍ المجموعة 422 محور منطقة الدبيبات والهشاب. قواتنا الآن في المناطق القريبة جدًا من مدينة الأبيض، وأجبرنا قوات الحركة الإرهابية وحركات الارتزاق على الفرار من كل الارتكازات الأمامية ودخولها مدينة الأبيض، وهاجر عدد كبير إلى كوستي والجزيرة والشمالية. نؤكد استمرار قواتنا في خوض المعارك الحاسمة والفاصلة حتى بلوغ غاياتها باقتلاع نظام الحركة الإسلامية الإرهابية من جزوره، وتنقية السودان من قوات الارتزاق الأجنبية المشاركة معها، وفتح صفحات تاريخية جديدة في السودان قائمة على العدالة والمساواة.

هل باتت مدينة الأبيض على مقربة من التحرير على أيدي قوات الدعم السريع؟

قواتنا في محاور الأبيض حققت انتصارات كبيرة على جيش الحركة الإسلامية وحركات الارتزاق، وتمكنت من محاصرة الأبيض من كل المحاور. من الناحية الجنوبية، الأشاوس في منطقة الهشاب، وهي قريبة جدًا من الأبيض حوالي 23 كيلومترًا، ومن الناحية الغربية الجنوبية، الأشاوس في قرية أم رماد، ومن ناحية الغرب الجغرافي، أم صميمة والخوي، قريب جدًا من مدينة الأبيض. خلاصة القول: الأبيض محاصرة من كل الاتجاهات وفي قبضة الأشاوس.

حدثنا عن تجهيزات كبيرة لكتائب الفلول في كردفان، هل الدعم السريع له علم؟

نعم، لدينا العلم التام بكل تحركات الفلول الكبيرة والصغيرة من الخرطوم حتى كردفان، ونحن جاهزون لضرب أوكارهم في مدينة الأبيض والتخلص من دولة 56.

قادة لهم بصمات واضحة في دحر تحركات جيش الفلول؟

القيادات الموجودة في محور الأبيض هم قادة عسكريون لهم قدرات قتالية فائقة: القائد ماكن الصادق في محور الدبيبات، القائد حسين شطين، القائد حسين برشم (أبوشنب)، وأنا فرح سليمان، وشقيق القائد يوسف فولنجق، محمد يوسف فولنجق. تم اختيارنا لتصدي لأي تحركات لجيش الفلول في كردفان، وهم لهم بالمرصاد.

وصيتك لكل الأشاوس في محاور مدينة الأبيض؟

أوصي نفسي وكل الأشاوس في محاور الأبيض المختلفة بأن يكونوا صاحين لدحر العدو والفلول، ورسالتنا للفلول: الحرب في كردفان تختلف عن الحرب في الخرطوم.

القائد فرح، لك صولات وجولات مع الدعم السريع، حدثنا عن بداياتك؟

أول مشاركاتي كانت يوم 15 أبريل في محور مدينة الأبيض ومعركة جبل كردفان ومعسكر الدبيبات حتى سقوطه. انتقلت إلى الخرطوم وشاركت في الجويه واليرموك والاستراتيجية والاحتياطي ومعركة الشجرة (المدرعات) والقيادة العامة والإشارة (بحري) مع القائد الشهيد التاج يوسف فولنجق. بعد انسحابنا إلى كردفان الكبرى، شاركت في معركة الدبيبات الأخيرة ضد جيش الفلول وفي الحمادي وكازقيل، وشاركت أيضًا مع الأشاوس في محور الخوي وأم صميمة. الآن قواتنا في مقدمة جبل الهشاب، ونحن في أتم الاستعداد لتحرير مدينة الأبيض من جيش الفلول الإرهابي.

ماذا عن ظهور قائد قوات الدعم السريع بعد اليمين الدستوري وسط حشد جماهيري؟
ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، رئيس دولة “تأسيس”، بعد اليمين الدستوري وسط مواطني نيالا، له عبارات قاطعة وواضحة المعاني والدلالات، ورسائل لحكومة بورتسودان. ظهور القائد فرح يمثل صوت الهامش والشعب السوداني.

حدثنا عن آخر المعارك في محاور الأبيض وانتصارات الدعم السريع فيها؟
آخر المعارك كانت في منطقة أبوقعود بين الأبيض وأم صميمة في الاتجاه الغربي الجنوبي، حيث تقدمت قوات الدعم السريع نحو الأبيض. شهد هذا المحور مواجهات عنيفة في نهاية يوليو، أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات درع السودان وكتائب البراءة الإرهابية، خاصة محور الخوي في منطقة أبوقعود غربي الأبيض. انتصرت قوات الدعم السريع وحققت تقدمًا كبيرًا، وأصبح تحرير الأبيض مسألة وقت وآمر من السيد القائد.

رسالة للدول التي تدعم جيش الفلول؟

أقول للدول التي تدعم جيش الفلول الإرهابي، وهي دول معروفة، يجب عليها الابتعاد عن دعم الإرهاب في السودان، خاصة دعم جيش الفلول الإرهابي وحركات الارتزاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى